مـنتديات بلدة الشعراء - " الْغِذَاء وَالْدَّوَاء" تُحَذِّر مِن شَاي أَعْشَاب مَغْشُوش بِمَوَاد مَحْظُوْرَة لِ

الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه

" الْغِذَاء وَالْدَّوَاء" تُحَذِّر مِن شَاي أَعْشَاب مَغْشُوش بِمَوَاد مَحْظُوْرَة لِإِنْقَاص الْوَزْن

سَبَق - : الْرِيَاض - 26/6/1431 الْمُوَافِق الْأَرْبِعَاء 9/6/2010

http://alsh3ra.com/up//uploads/image...804c3cd3fc.jpg

حَذِرْت الْهَيْئَة الْعَامَّة لِلْغِذَاء وَالْدَّوَاء شَاي عُشْبِي طَبِيْعِي يُبَاع عَلَى أَنَّه لَه فَاعِلِيَّة فِي إِنْقَاص الْوَزْن، مُشِيْرّة إِلَى أَن الْمُنْتَج تَم غَشَّه بِمَادَّة الِسِيبْوَتَرَّامِين " Sibutramin" وَهِي مَادَّة دَوَائِيَّة مَحْظُوْرَة.

وَقَال الْهَيْئَة فِي بَيَان لَهَا أَن تَحْذِيْرَهَا يَأْتِي فِي إِطَار جُهَوَد الْهَيْئَة الْعَامَّة لِلْغِذَاء وَالْدَّوَاء فِي مُتَابَعَة وَمُرَاقَبَة جَوْدَة وَفَعَّالِيَّة الْأَدْوِيَة وَمُسْتَحَضَرَات التَّجْمِيْل.

وَاشَارَت الْهَيْئَة إِلَى أَن مُفَتِّشُو الْهَيْئَة الْعَامَّة لِلْغِذَاء وَالْدَّوَاء كَشَفُو عَن وُجُوْد مُنْتَج يَحْمِل اسْم: (Paiyouji plus) مُعَبَّأ لِصَالِح شَرِكَة:(YC.V Group) الْمَمْلَكَة الْمُتَّحِدَة وَالْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيْكِيَّة وَالْمُصَنِّع فِي الْصَّيْن. وَالْمَوْجُوْد عَلَى شَكْل مُغَلَّف وَيُدْعَى أَنَّهَا شَاي عُشْبِي طَبِيْعِي يَنْقُص الْوَزْن حَيْث تَبَيَّن بَعْد تَحْلِيْل هَذِه الْمُنْتَج أَنَّه قَد تَّم غِشُّه بِإِضَافَة مَادَّة الِسِيبْوَتَرَّامِين " Sibutramin" وَهِي مَادَّة دَوَائِيَّة مَحْظُوْرَة كَانَت مُرْخِصّة سَابِقَا لِإِنْقَاص الْوَزْن.

وَأَضَاف الْبَيَان" وَلَكِن الْهَيْئَة الْعَامَّة لِلْغِذَاء وَالْدَّوَاء قَامَت بِإِلْغَاء تَسْجِيْل هَذِه الْمَادَّة الْدَّوَائِيَّة وَكَذَلِك حَظْر بَيْعُهَا بَعْد أَن أَثْبَتَت الْدِّرَاسَات الْلَّاحِقَة عَدَم مَأَمُوَمْنِيَّتِهَا و خَطَرُهَا عَلَى الْصِّحَّة وَوُجُوْد أَعْرَاض جَانِبِيَّة خَطِيْرَة تَتَمَثَّل فِي ارْتِفَاع احْتِمَالِيَّة الْإِصَابَة بِأَمْرَاض الْقَلْب وَالشَرايِين لَّاتَتُناسِب مَع الْفَائِدَّةِالْمَرْجْوّة".

وَقَال الْبَيَان "وَنَظَرَا لِكَوْن مَاتَقَوْم بِه الْشَّرِكَة الْمَسُوقَة يُعَد غِشا تِجَارِيّا وَمُخَالَفَة صَرِيْحَة لِنِظَام الْمُنْشَآَت وَالمُسْتَحَضَرَات الْصَّيْدَلانِيَّة الْصَّادِر بِالْمَرْسُوْم الْمَلَكِي الْكَرِيْم رَقْم م / 31 وَتَارِيْخ 1 / 6 /1425 هـ ، فَقَد أَوْصَت الْهَيْئَة الْعَامَّة لِلْغِذَاء وَالْدَّوَاء بِسَحْبِه مَن الْأَسْوَاق وَمَنَع بَيْعِه وَتَطْبِيْق الْلَّازِم حِيَال مَن يَبِيْع أَو يَسُوْق لِهَذَا الْمُنْتَج"

دُمْتُم بِحِفْظ الْرَّحْمَن

أَخُوْكُم إِبْرَاهِيْم الْيَحْيَى ( الْعَسْكَرِي )