مـنتديات بلدة الشعراء

مـنتديات بلدة الشعراء (http://www.alsh3ra.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.alsh3ra.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   حتى نكون معا لقيادة المرأة السيارة (http://www.alsh3ra.com/vb/showthread.php?t=28347)

عبدالعزيز الربيع 01/06/2011 08:58 AM

حتى نكون معا لقيادة المرأة السيارة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا مقال اعجبني جدا للدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي عن قيادة المراة

اترككم مع المقال:



الممانعين من قيادة المرأة للسيارة يبنون جزءً كبيراً من ممانعتهم هذه على غلبة مضار قيادة المرأة على منافعهان، وهذا ما أعتقده حتى الآن.

ومما يؤسف له أن المطالبين بهذا الأمر لم يعتنوا بما يذكره الممانعون العناية المرجوة من أمثالهم والمتمثلة في البحث عن المضار التي يؤكد عليها الممانعون وطرح مشاريع لإزالتها، ولو فعلوا ذلك لوصل الجميع إلى كلمة سواء وتصبح قيادة المرأة مباحة عند الجميع.

وقد طرح الممانعون فكرة النقل العام كمطلب يلتقي عنده الجميع وسوف يوصل حتما إلى تخفيف مضار قيادة المرأة لو قادت.

كما أن التطور في النقل العام بقطع النظر عن هذه المسألة يعد حلما لكل مواطن حيث إن بلادنا تعد حتى الآن في مؤخرة الركب في هذا المجال الذي لا يليق بها التأخر فيه.

إلا أن غير المنصفين – في تقديري فقط – ردوا هذه الفكرة جملة وتفصيلا بحجة أنها تكلف الدولة مبالغ باهضة وبحجة كون النقل العام غير مجدٍ اقتصاديا في جميع أنحاء العالم وبحجة كون مدينة كالرياض لا يغني النقل العام فيها عن السيارة أو عن المشي في بيئة لا تلائم المشي بسبب الرطوبة والحرارة والجفاف.

وكنت أتوقع منهم كدعاة للإصلاح أن يجعلوا هذا المطلب نقطة التقاء ولا يحملهم الحماس لمطالبتهم على رده مع أن أقل ما فيه من منافع هو إظهار بلادنا أمام العالم بمظهر لائق بها كدولة تعد الأغنى و الأكثر نموا في الشرق الأوسط.

ما هي الموانع النظامية والاقتصادية في أن تُؤسس عشر شركات مساهمة للنقل العام يُدعى جميع المواطنين للمساهمة فيها إما بدوافع ربحية أو بدوافع وطنية وتغطي الدولة ما لم يستطع الاكتتاب توفيره من رأس المال، وبذلك تسقط حجة التكلفة الكبيرة للمشروع وكونها مرهقة للدولة.

وأجزم أن الدافع الاحتسابي لهذا المشروع والوطني سيجعل طلبات الاكتتاب تحقق فائضا لا نظير له في المساهمات السابقة.

ولا بد أن يضاف إلى هذا المشروع مشاريع ربحية أخرى كإنشاء أسواق في محطات النقل العام العلوي والسفلي ومنصات للإعلانات التجارية يستخدم ريعها في تغطية ما يحتمل من خسائر النقل المجردة.

أما كون النقل العام لن يكون مغنيا عن السيارة والمشي، فجوابه أنه سيكون مغنيا في حالات وغير مغنٍ في حالات كما هو الوضع في البلدان الأخرى وهذا ما سيخفف كثيرا من اكتضاض الشوارع الأمر الذي سيجعل من قيادة المرأة للسيارة لو حدثت أمرا أقل ضررا، مما سيشجع الممانعين على تغيير مواقفهم الحالية تجاهه والتي هي مبنية أساساً على غلبة مضار قيادة المرأة على منافعها.

أما المشي فقلته اليوم تعد من أبرز مشكلات المجتمع السعودي والتي نتج عنها ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض السكر وضغط الدم والاكتئاب عند الرجال وعند النساء والكبار والأطفال , فما المانع أن نعود بسبب وسائل النقل العام إلى ثقافة المشي التي جعلنا فقدها مثل حشرة الخلد التي تخشى الحر وتخشى الشمس وليس لديها أي استعداد لبذل أي مجهود.

وربما وصلنا بتعزيز ثقافة المشي عبر وسائل النقل العام إلى تخفيف عبء علاج السكر والضغط والسمنة والسرطان وهي أمراض تفيد تقارير وزارة الصحة أن علاجها يكلف الدولة مليارات من الريالات، وبذلك تكون خسارة الدولة في النقل العام مغطاة بتوفيرها في مجال الصحة بسبب وسائل النقل العام وثقافة المشي.

أما كون المجتمع السعودي لا يتقبل وسائل النقل العام فأمر غير صحيح، بل المجتمع يرحب بها بشكل متميز لكن بشرط أن تكون ملائمة ومتوفرة ومراعية لمتطلباته.

من الذي لا يرحب في أن تأتي سيارة وزارة التربية والتعليم لتأخذ زوجته وأطفاله إلى أماكن عملهم ؟

من الذي لا يرحب في فقدان صورة السيدات المسكينات وهن يقفن على قوارع الطرق في انتظار الليموزين ؟

وعلى فرض كون المجتمع لا يرحب بها فهو أيضا حتى هذه اللحظة لا يرحب بقيادة المرأة، ومع ذلك يقول المطالبون بقيادة المرأة لا بد من تأهيل المجتمع لقبول هذه الفكرة , فلماذا برأيكم يطالب المجتمع بالتأهل لفكرة دون أخرى ؟ الجواب : لا أدري.

ويمكن ملاحظة أن تطوير وسائل النقل العام وتعميمها على القطاعات الحكومية والأهلية بحيث تكون هذه القطاعات مسؤولة عن نقل موظفيها رجالا ونساء سيحقق مردودا ممتازاً على البيئة كما سيحقق وفرا بتروليا في مليارات الليترات التي تضيع في محركات السيارات الخاصة الأمر الذي لو اعتنت به الدولة فسوف يدفعها للاستمرار فيه حتى نجد من الابتكارات في وسائل النقل العام ما يجعله إيجابية محضة.

مما يثير توجس الممانعين وقوف عدد من المعروفين بعلاقتهم الوطيدة المعلنة مع الدوائر الغربية وراء هذا المطلب وهو توجس له محله من الصحة وذلك حين يقترن بمعرفتنا أن قيادة المرأة للسيارة تعد في أول القائمة من مطالبة المؤسسات الحقوقية الدولية بل والبرلمانات العالمية.

والمجتمع مجتمع حر لا يظن بأن هذه الدول التي قامت على استعباد الناس يمكن أن تسخر نفسها لغير خدمة نشر قيمها ولو أنها وجدت في قيادة المرأة للسيارة في بلادنا مفتاحا لنشر قيمها بيننا لما تحمست له كل هذا الحماس ولما جندت له بعض أبنائنا وبناتنا وجعلتهم على تواصل معها في هذا الشأن وفي غيره من شؤون دس الأنوف فيما لا يعنيهم.

هكذا يقول بعض الممانعين , فما على المطالبين المخلصين لو أنهم قدموا بين يدي مطالباتهم استنكار تدخل المؤسسات الأجنبية في هذا الشأن ونددوا بكل شخصية عرفت بالتعامل مع الدوائر الغربية في سبيل الضغط على وطنها.

لو فعل المطالبون ذلك لحققوا قدرا مهما في سبيل زيادة مصداقيتهم.

أما الحال الآن فهو تقديم أسمائهم في قائمة المطالبين ونقل مقولاتهم في تبني القرار واعتراضهم على الأنظمة وردهم على المسؤولين.

فكيف سيقبل المجتمع مطالبةً هؤلاء روادها.

من المفاسد التي يخشاها الممانعون من قيادة المرأة عدم تطبيق الضوابط المقترحة لقيادتها سيراً بها مسار ضوابط الإعلام وضوابط قيادة الرجال وضوابط عمل المرأة في المستشفيات، ومنع التدخين في المؤسسات الحكومية والأماكن العامة والعديد من مواد نظامي الإجراءات الجزائية والمرافعات والعديد العديد من الأنظمة والتوجيهات والتي تعاني مما يصفه البعض إهمالا متعمداً.

إن هاجس أن تلاقي ضوابط قيادة المرأة للسيارة هذا المصير هاجس لا يمكن التغافل عنه، وإن اعتبار بعضهم هذا الأمر غير منطقي هو الاعتبار غير المنطقي إذ إن المنطق يرفع كثيراً من قيمة التجارب الإنسانية، وإغفال تجارب محلية مشاهدة دون إعطاء نواقض مقنعة لأوجه الاختلاف هو بعينه ما يسميه المناطقة بالمصادرة.

إذا فالحل هو أن نقف يداً واحدة في سبيل الدفاع عن كل ما هو مقرر نظاما من مواد وضوابط ملحقة بهذه المواد، والسعي في اتجاه واحد وراء تطبيقها حتى يثق كل مواطن بما يُسن من أنظمة ويعلم أن مصيرها التنفيذ الحتمي وأنه لا وجود في بلادنا لنظام غير معمول به من أدنى المستويات إلى أعلاها.

كما نسير معاً لدحض كل تعميم أو إجراء داخلي يتعارض من الأنظمة وضُع لتبرير المخالفات والالتفاف على القوانين .

عند ذلك لا أعتقد أن أحداً سيعارض وضع ضوابط لقيادة المرأة مستبطه من النصوص الشرعية والأعراف المرعية، ومن ذا يُعارض وهو يعلم أن وراء اختراق هذه الضوابط خرط القتاد.

وليكن من هذه الضوابط ما يدرأ خوف تعطلها في الطريق دون معين وخوف مخالفة الشرع بسفرها وحدها وخوف سوء تعاطي الجهات المسؤولة عن المرور معها وخوف استغلال الرجال لقيادة المرأة للسيارة لإلقاء المسؤليات التي أناطها الشارع بهم عن المرأة عن عواتقهم مما يساهم في المزيد من ظلمها واستغلالها.

وليدخل في مشروع قيادة المرأة للسيارة مشروع التأهيل الأخلاقي للشباب والشابات وذلك بفتح المجال أمام الدعوة والدعاة كي يستخدموا الوسائل الحديثة في جذبهم ومحاولة تربيتهم وتعليميهم فضائل غض البصر والعفاف والحياء وهي فضائل تشهد مراكز الشرطة وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنها تشهد انحساراً سيئاً بين الجنسين من الشباب، لأسباب كثر لابد من الإحاطة بها ومنها وسائل الإعلام المنحطة وعالم الإنترنت الخفي والذي لا يشهد استخدامه رقابة أسرية كبيرة بسبب حجم الانفتاح والتنوع الذي يشهده.

كما أن شركات الاتصالات في بلادنا للأسف لا تضع رعاية الأخلاق والخصوصية الاجتماعية في اعتبارها حين تقر ما تقره من خدمات وحين تحجب ما تحجبه منها، مع استثناء ما يشهده حجب المواقع الإباحية والمخلة بالآداب من نشاط تشكر الجهات المسؤولة عنه ويرجى منها المزيد في اتجاهه.

أعتقد أن الطالبين بقيادة المرأة للسيارة قد انتظروا 82 سنة منذ أعلن عن تأسيس الدولة حتى اليوم، ولا أعتقد أن هناك مانعا أن يصبروا سنوات قليلة نعمل فيها معا لتحقيق الطموحات المتقدم ذكرها ثم نقف سوياً لندشن أول حركة مرور نسائية في جو ملؤه الحب والوآم وليس جواً ملبداً بالشحناء والشك والخصام.

د محمد إبراهيم السعيدي
27/6/1432هـ



ما قصر صراحة

توسط الأطراف المتنازعة وعالج القضية بطرح موضوعي محايد لم يداهن أولئك ولم يجامل هؤلاء .



وبسس

أخصائية المجتمع 02/06/2011 11:14 PM

بصراحة لم أقرأ المقال بعد ،،، ولي عودة إن شاء الله أقرأه بتركيز

لكن أحببت أن أهنئك على أختيارك نص لكاتب رائع الذي طالما تابعت له برامج وقرأت له مقالات

حقيقةلا أملك أن أقول إلا هنيئا لأهله وقرابته به ووفقه الله
ولكن لدي سؤال واعذرني على طرحه فقد لا يكون مجاله هنا ولكن لكون اني لست من اهل هذه البلدة وعندما ينضم شخص إلى مكان ما فيراوده الفضول ليعرف كل شي عنه
لقد قرأت في موقع البلدة الرئيسي أن من ضمن أهل هذه البلدة اسرة السعيدي
فهل هذا الشيخ منهم ؟ وهل تربطك به قرابة أو أحد من الأعضاء ؟
وشكرا لك

محمد بن عبدالله 03/06/2011 11:13 PM

تعقيب
 
اخي عبدالعزيز الربيع

لقد اثار حفيظتي ما يجري من اعداء الدين والدولة والشعب والوطن الذين لا يريدون الاستقرار لهذه البلاد ولا الامن للعباد بل يسعون حثيثا لاحداث الفتن فما نكاد نطفيء واحدة اذ بهم سرعان ما اججوا اخرى وعادة ما يكون لهم رؤسا تتخفى تحركهم من وراء حجب فينساق لهم ضعاف الايمان والانفس يتزعمهم الفسقة والفجرة يتسترون خلف الاصلاح وان يريدون الا الافساد كما شهد الله سبحانه بذلك على امثالهم وفيهم همج رعاع لايشعرون بما يحاك لهم ولا لوطنهم او دينهم فهم يحسنون الظن بهؤلاء لغفلتهم ولن ينتبهوا الا عقب خراب بصرى حينها سيندمون حين لاينفعهم الندم فالحليب اذا انسكب لا يعود للضرع فسحقا لهؤولاء وهؤلاء الذين رضوا ان يكونوا مطايا لاعداء الله ورسوله واعدائنا واعداء الاسلام والعروبة الا تبروا وابطل ما دبروا لذا كنت عقدت العزم على التحذير من ذلك منذ اسبوع مضى لكني تريثت فالاناة خير وكدت ان اعدل عن ذلك كيلا اثير راكدا فقد انبه غافلا كما يتكرر دوما ومن ما جرى قديما في ملعب نادي ثهلان بالشعراء اثناء مباراة بيننا وبين مصدة حين اصيب حارس نادينا واجتمع حوله اعضاء الفريقين فنبه احد جمهورنا من كان غافلا ان للخصم فرصة في الكرة طالبا اخراجها فتنبه احد الخصوم وسجل هدفا وكان ذلك نتيجة تنبيه الغافلين فليتنا سلمنا من نصيحة الناصح غير انك بموضوعك هذا اثرت راكدا على الاقل هنا فلزمني التنبيه و عقاله =

http://www.alsh3ra.net/vb/showthread.php?t=28349

*

عبدالعزيز الربيع 04/06/2011 08:16 AM

اختي اخصائية المجتمع

الدكتور السعيدي معروف وكما ذكرتي مقالاته رائعة جدا

لكن عن نفسي ابحث عن عنوان المقال قبل الكاتب فاذا اعجبني المقال بحثت في توجه الكاتب

وبالنسبة للسعيدي الي في الموقع هل هو منهم فنعم هو منهم

اما عن قرابته لي فوالله اعلم ان فيه قرابه نعم وكثير يجي بلدة الشعراء واذكر يقولون جاب الهاشمي مرة للشعراء |44|

لكن عن نوع القرابة فوالله لا اعلم اترك للي عنده علم ان يدلي برايه


وشكرا اختي على المرور

عبدالعزيز الربيع 04/06/2011 08:20 AM

اخوي محمد بن عبد الله


الراكد لا بد ان يثار خاصة في مثل هذي الامور حتى لا يغلب الباطل الحق

ولو اني اوافق الكاتب بكل كلمة كتبها

عن نفسي اعتبر القيادة للمراة حق لكن هناك مشاكل لا بد من التغلب عليها اولا


واشكر لك مشاركتك يا اخ محمد

محمد بن عبدالله 04/06/2011 03:26 PM

رد وتوضيح وتعقيب
 
أخي عبدالعزيز الربيع

أشكر لك حسن استجابتك لذا فقد جمعت لك ما جاء في العنوان

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الربيع (المشاركة 470900)
الراكد لا بد ان يثار خاصة في مثل هذي الامور حتى لا يغلب الباطل الحق


الراكد ليس له من ركود ولم يترك ليركد فهي حمى تفور ونار تضطرم في نفوس أعداء الملة والوطن تثيره دوما كيلا تخبوا ناره حسدا من عند أنفسهم لا أنالهم الله مرادهم ولا أقر لهم أعينا وزادهم غيظا وحقدا

فلله در الحسد ما أعدله - بدأ بصاحبه فقتله

لكني عنيت ركوده هنا في نادينا بين الأعضاء وإن كان نادينا بذاته يعاني الركود ، أما أنك لا تريد للباطل أن يغلب الحق فكل مسلم مصدق (لا مستسلم فقط) معك ومنذا يكره ذلك ثم يزعم أنه مسلم

لكن إثارة الراكد كيلا تكون للباطل الغلبة وجهة نظر قد لا تكون صائبة لكن نصرة الحق تكون بمواجهتهم بمثل أعمالهم كما حصل في ثورة حنين التي ربحت خفي حنين فقد قامت لها ثورة مضادة بالسمع والطاعة فأفشلوها حين أفشلها الله وهنيئاً لحنين بخفيه ، أما هذه الحملة فقد سمعت أنه قد قامت لها دعوات مضادة في الفيسبك والتويتر فلعل الله ينفع بها كما نفع بسابقتها ويخذل هذه كما خذل أختها ويبدوا أنهما من أم وأب فوراء الأكمة رفض الحق والحقيقة والسنة والقرآن معاً

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الربيع (المشاركة 470900)
ولو اني اوافق الكاتب بكل كلمة كتبها


أما أنا فلست أوافقه بدءاً بالعنوان ولولا الإطالة لفندته

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الربيع (المشاركة 470900)
عن نفسي اعتبر القيادة للمراة حق


رأيك وقد يكون تكون بتأثير من الإعلام من حولنا في الخارج والداخل (فلم يسلم منه صغير ولا كبير ، ولا عالم ولا جاهل إلا من رحم الله) الذي يسعى لما يسمونه قولبة الناس في زمن العولمة أي توحيد الرأي العام عالمياً فعجبا لهم يحاربون توحيد الله ويسعون لتوحيد رأي العالم وفقاً لمفاهيم غربية استولى عليها الصهاينة فهي تصب في مصلحة الماسونية التي تدبر لصهيونية عالمية وكل من سار في ركابها يسعى لمكسب يخصه وما محصلة الكسب إلا لها

قال تعالى: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)

وقد أسسوا لذلك الجمعيات المخادعة (ولن أقول المشبوهة لأنها مكشوفة) ونظموا له الأنظمة التي يريدون منا تطبيقها في حين هم لايفعلون قال تعالى: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) فكأنما نصبوا أنفسهم آلهة لنا وجيشوا الجيوش مدنياً وعسكرياً التي لا نسمع لها صوتاً ولا نرى فعلاً إلا حين تصب في مصالحهم فلا نراها ترفع ظلماً عن مسلم ولا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً وما ديمخراطيتهم المزعومة إلا مثال سافر فحين اتبعها أهل الجزائر فجاءت بالمسلمين انقلبوا عليها ودعموا الدكتاتورية وحين اتبعها أهل فلسطين وجاءت بالمسلمين انقلبوا عليها وحرضوا ضدها وحاربوها وحين شموا روائح التحرر لدى الشعوب العربية المسلمة تقهقروا قليلاً ليتبصروا أمورهم ثم سعوا لتحييد الإسلام فأية ديمخراطية هذه (إختر ما شئت إلا شيئاً لا أريده) أي حرية باطلة يدعوننا لها فحقوق المرأة والطفل والأسرة والشعب والحيوان والبيئة كلها شعارات براقة زائفة ولا أدري لما أهملوا الرجل أو ليس من مخلوقات الله فلم ترك غفلاً من الحقوق الكاذبة إنما هي للتلاعب بغرائز الشعوب وأهواء النساء وضعاف العقول ليس إلا و مما يجدر ذكره بهذا الشأن ما ذكرته الجرائد قبل مدة أثنا حملة في حائل تديرها إحدى الجمعيات ضد العنف الأسري أن أحد الناشطين لها (كاذب أفاق) قاضته زوجته لضربه إياها ضرباً مبرحاً ، وقصة ذكرها أحد المحاضرين أن إمرأة حضرت لبعضهم محاضرة عن حسن معاملة الزوجة فأعجبها المحاضر وحسدت زوجته فسعت للتعرف إليها وحين أنست بها هنأتها بهذا الزوج الفاضل فما كان من زوجته إلا أن كشفت عن آثار ضربه لها ، وحين يدعون لحقوق الأسرة تجدهم يبيحون أنواعاً من العلاقات الدنيئة و الشاذة كقوم لوط وهكذا دواليك

أما الحقوق والحريات فهي شعارات فقط تغري الأذهان وتداعب الغرائز وليس لها واقع سوى في خيال المخدوعين وقد قالت العرب قديماً (لا حر بوادي عوف) وهم يقولون (تنتهي حريتك حين تبدأ حرية سواك)

وللتوضيح فلعل أحدا يسعد بالمسيقا الصاخبة أفلا يحق له ؟ بلى ! لكن حين يتأذى جاره لايعود ذلك له بحق
وكذلك جميع الحقوق والحريات فحقوق المرأة المزعومة تتقاطع مع شرع الله سبحانه وتعارض سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتخالف المجتمع وتضر بها وبسمعتها وليت الأمر وقف عندها لقلنا إلى جهنم وبئس المصير غير أنه يتعداها إلى أهلها وذويها ومن له بها صلة قرابة كانت أم نسباً بل ويضر آخرين لا تعلمهم الله يعلمهم ولو لم يكن نتبجة ذلك إلا ما نعانيه من هوان على الله لهوان دينه علينا وهوان عند أعدائنا فلا يقيمون لنا وزنا ولا يرعون فينا إلا ولاذمة وقلة في البركة في الصحة والرزق وانقطاع للغيث لكفى فإلى متى ونحن في غفلة ساهون

عبدالعزيز الربيع 06/06/2011 03:17 PM

اقتباس:


اقتباس:

لكن إثارة الراكد كيلا تكون للباطل الغلبة وجهة نظر قد لا تكون صائبة لكن نصرة الحق تكون بمواجهتهم بمثل أعمالهم كما حصل في ثورة حنين التي ربحت خفي حنين فقد قامت لها ثورة مضادة بالسمع والطاعة فأفشلوها حين أفشلها الله وهنيئاً لحنين بخفيه ، أما هذه الحملة فقد سمعت أنه قد قامت لها دعوات مضادة في الفيسبك والتويتر فلعل الله ينفع بها كما نفع بسابقتها ويخذل هذه كما خذل أختها ويبدوا أنهما من أم وأب فوراء الأكمة رفض الحق والحقيقة والسنة والقرآن معاً



حبيت اوضح نقطة بسيطه

كون انه راكد هنا في المنتدى لا يعني انه راكد خارج المنتدى فهذا حديث المجالس هذه الايام فمن حق الزائر والعضو انه يقراء مثل هذه المواضيع التي لا شاغل الا هي هذه الايام

طبعا من لم يقرا هنا راح يدور في اي مكان ثاني

لكن بمثل هذه المناقشة منك يا ابو عبد الله راح نستفيد منها الكثير.



اقتباس:


اقتباس:

رأيك وقد يكون تكون بتأثير من الإعلام من حولنا في الخارج والداخل (فلم يسلم منه صغير ولا كبير ، ولا عالم ولا جاهل إلا من رحم الله) الذي يسعى لما يسمونه قولبة الناس في زمن العولمة أي توحيد الرأي العام عالمياً فعجبا لهم يحاربون توحيد الله ويسعون لتوحيد رأي العالم وفقاً لمفاهيم غربية استولى عليها الصهاينة فهي تصب في مصلحة الماسونية التي تدبر لصهيونية عالمية وكل من سار في ركابها يسعى لمكسب يخصه وما محصلة الكسب إلا لها





بالنسبة لي لا ارى فيه مخالفة للشرع << افتى |44|

استغفر الله

صحيح اني انا الي نقلت المقال واثرت الموضوع

لكن ارى انه موضوع تاااافه جدا اننا نناقش مثل هذه الامور ولا زال عندنا ناس ما تلقى تاكل

والخدمة الصحية سيئة جداا

والتعليم سيئ الى ابعد من ما تتصور

والمعاملات الحكومية ما زالت في العصر الحجري

هذا غير الشوارع والنقل العام الي من جد يفشل


عن نفسي استحي اتناقش بموضوع قيادة المرأة وكل هالمشاكل فيه

اعيد نقلت الموضوع فقط لانه اعجبني انه ربط سياقة المرأة بالنقل العام

يعني كانه يقول حلوا مشاكل النقل العام وبعدين يصير خير

ولد البواليد 07/06/2011 02:16 PM

اقتباس:

اما عن قرابته لي فوالله اعلم ان فيه قرابه نعم وكثير يجي بلدة الشعراء واذكر يقولون جاب الهاشمي مرة للشعراء

لكن عن نوع القرابة فوالله لا اعلم اترك للي عنده علم ان يدلي برايه
يقرب لنا من بعيد وهو صديق عزيز للوالد وصدقت يجي للشعراء واجد ووعد جدي مره بتنسيق لقاء للهاشمي معاه

وشخص محبوب لدى الجميع ووالاستماع لكلامه ممتع اذكر اول مره شفته كان بعزاء عمتي مليّح الله يرحمها يصير ولد اخوها

اسأل الله ان ينصره على الرافضه ويوفقه بالدنيا والآخره

وانا قريت موضوعك يابو ربيّع والصراحه كلام منطقي وممتاز من الدكتور

والله يكتب الخيره ويقدمها لكل ماهو صالح لدولتنا العزيزه

الف شكر يابو ربيّع

عبدالعزيز الربيع 08/06/2011 08:38 AM

مشكور اخوي ولد البواليد على التوضيح وما قصرت

يعطيك العافية

سعد 08/06/2011 08:45 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مقال جميل من أبا إبراهيم مَسك العصا من المنتصف ... طالب بِتحسين أوضاع العديد من المؤسسات الحكومية وإعادة هيكلة الكثير من المشاريع وتطبيق الأنظمة بِصرامة وتنفيذ ما يُقر من قرارات للوُصل إتفاق مُجمع عليه من جميع الأطراف وذلك بالسماح لِقيادة المرأة للسيارة .

من وجهة نظر خاصة بِي الوسطية في كُل أمر شي ممتاز إلا أذا كانت الوسطية سوف تنعكس علينا سلباً بأضرار نحنُ في غِنى عنها فلنا في تجارب الآخرين عبرهـ فأغلب من طالب بتحرير المرأة والسماح لها بالقيادة خصوصاً هم الآن من يتجرع الحسرات ويبلع ريق الندم على هذا القرار حيث أن صاحبة الشأن هي أول من ندم على قبول هذا القرار وقد ألقت باللوم على الرجل الذي أقنعها وسمح لها بالقيادة واتهمته بالتنصل من واجباته وتحميلُها جزء كبير من مهامه الأساسية .


لن أُمانع قيادة بِنت حواء بشرط واحد إذا حُلت جميع نواقص الأنظمة ونُفذت جميع القرارات وضُمنت سلامة المرأة قبل السماح لها بِإمساك المقود بالقيادة .


دمتَ بخير أنتَ ومن تواجد هنا


الساعة الآن 05:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
2003-2023