مـنتديات بلدة الشعراء - الضلع بحمانا جنابه مريفي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصيدة للشاعر سعود بن عبدالله بن محمد المسعود رداً على القصة والقصيدة المكذوبة والتي رواها المدعو سعد الذيابي في قناة الساحة ونشرت في اليوتيوب ومختصرها أنه يوجد في ذهلان شخص يقتل القناصة ومن يرقى الضلع من أهل الشعراء ولم يستطيعوا قتله ولم يقتله إلا سيف العريفي وأن الشاعر ابراهيم العجاجي ؟؟!! عندما قام سيف العريفي بقتل هذا الشخص كتب فيه قصيدة ويقول فيها :

بننشر البيضا لسيف العريفي..........اللي قنص للضلع مع شقة النور

اللي قنص ذهلان وهو مخيفي..........فيه الخبيث اللي على الرس ناطور

رماه من عالي الطويل المنيفي.........بالبندق اللي ضربها بفجر الزور

يعبى لها ملح الشبيكه نظيفي............ومثومن عابيه ماهوب مخشور

بارودها لاثار جاله رجيفي............رمايها بالطيب والغعل مذكور

وإليكم هذه المقدمة للشاعر ومن ثم القصيدة :

بسم الله الرحمن الرحيم

كتبت هذه الكلمات وأنا على اقتناع تام بوجوب كتابتها ولست بمسرور لدفاع أو هجوم ولكن من واجبي وواجب كل من يحب الحق ويكره الباطل أن نقول للمخطئ أخطأت كيف لا ؟ والافتراء بحق رجال تحت الثرى عاشوا كراماً وماتوا كراماً وشهد لهم بالمواقف الرجولية والبطولية وهم من سكن بلدة الشعراء من بني زيد وغيرهم من أفراد القبائل الكريمة الذين رحب بهم ووضعوا بمنزلة رفيعة وقدروا تقدير أبناء عمومة وهم أهل لذلك . وحتى من سكن بلدة الشعراء من الأفراد والعوائل وجدوا التقدير والإحترام وهذا من طيب معشر أهلها وتمسكهم بتعاليم الدين ومكارم الأخلاق فقد كانوا يداً واحدة في العسر واللين .
ولو كان أهل الشعراء غير قادرين على حماية ضلعهم المشهور ذهلان لما عاشوا بهذه البلدة التي تقع بين قبائل مشهورة ولكن أثبتوا وجودهم وعاشوا على عز ومعزة ومزارق طيب مع من حولهم وإذا تأزمت الأمور بما يناسب من الأساليب والشواهد كثيرة .
أما بالنسبة لرواية الذيابي في قناة الساحة فهي زور وبهتان قصة وقصيدة .
فنحن نعرف سبب إختلاق هذه القصة ومن يعرف بعض الأحداث السابقة يعرف سب هذا الإختلاق واختلاقها منذ سنوات طويلة وقد صرح بهذا البطلان أحد شيبان العرافا رحمه الله وهو معروف برزانة العقل والدين .
وأقسم بالله أني لا أفتري عليه وهناك شهود أحياء على قوله أطال الله في أعمارهم .
أما بالنسبة للأبيات المتبعة للقصة فهي لشاب مستشعر متوسط الذكاء خانته المعرفة باللهجة العامية كثيراً ، فكلمة واحدة فقط تفسد القصة كاملاً وهي كلمة
( ذهلان) ففي العامية يعرف بـ ( ذهلان) بتسكين الذال وفتح الهاء ولا ينطق بالعامية بغير هذا النطق لا بالشعر ولا بالنثر إلا من قبل الشباب الجديد .
وإذا نطقت بتسكين الذال وفتح الهاء في البيت ينكسر البيت وهذا ليس بقول شاعر قديم وإذا نطقت ( ذهلان ) بفتح الذال وتسكين الهاء فهو قول مستشعر جديد .
أما عائلة العرافا الكرام فلهم الإحترام والتقدير وبيننا وبينهم رحم ورفقة وصداقة ومعزة واحترام وطيبهم مشهود له قديم وحديث ، ولكن من يريد سلب الطيب من أهله أو ينسب الردى لأهل الطيب فليس جديراً بالتقدير وهم قلة وكلن فيه طيب وخيّب ولا كامل إلا وجهه الكريم .
أما القصة الحقيقية فقد وقعت لابن جريس رحمه الله والذي لم يفصح عنها إلا بعد سنوات طويلة وبعد كبر سنه وعجزه عن حفظ سره لوحده وإحساسه بتأنيب الضمير ، على أنه لم يقتل ظلماً وإنما دفاعاً عن نفسه .
أما بالنسبة للراوي سعد الذيابي فالأجدر ألا يروي إلا ما يتحقق من صحته بالسؤال ولا يكون معبراً للأكاذيب فالراوي مسؤوليته كبيرة أمام الله وأمام الناس.

وهذه الأبيات رداً على ماذكر :

ياروق مروين القنا والرهيفي
يا متعبين سموة السرج والكور

يوم الحليف يلد يم الحليفي
حليفكم يوم الاكاوين منصور

العرف فيكم ما نخبره قصيفي
ورجالكم برواية الحق مذكور

كيف الذيابي صار حيد(ن) محيفي
غادي وعلمه للعرب راس باكور

امنين ياراوي علوم العريفي
ماجود والا مع هل الكهف مقبور

من يروي القاله وقلبه نظيفي
ينشد عن أقصاها هل العرف والشور

اللي كتبها فيه طبع(ن) قطيفي
واللي روى كنه معرق وماجور

ياكاتب القصة بالأبيات زيفي
خطاك يوم تشاور العمي والعور

مايقلب القالات غير الضعيفي
اللي وطاه الوقت ماعد له دور

يا كم علم( ن) خابرينه طريفي
مير العقول ثقال والعلم مصرور

أباسمع الأصقه وأوري الكفيفي
الذيب عاوي والحجا راسه اسبور

حمل(ن) على مثلي وشيله خفيفي
في حق شيبان(ن) مشاكيل وغمور

يوم الرغامه واليمن والصريفي
وقفوا مع ابن سعود طابور طابور

والفرق بين ماش فرق(ن) طفيفي
بين الصحيح وبين الأحلام والزور

الضايع بكيفه وانا امشي بكيفي
ولاني على ظلم المخاليق مامور

لو الذيابي حل راس السفيفي
ما كان في ذكر الأكاذيب مجبور

مير انشد الضلع الطويل المنيفي
يعطيك علم(ن) عند الأجواد مخبور

يوم الرمك والجيش ترعى عفيفي
حنا رقايبنا على عالي القور

حمل (ن) على الرديان شيله كليفي
شلناه في يوم(ن) مورخ ومشهور

جتنا ذيابة نجد تهرف هريفي
تبي وضيع(ن) في حمى الدار مزبور

كل(ن) ثنا دونه ونسي الوليفي
من دون ما وجهه ليا نفخة الصور

وعلّمك في كسرة جيوش الشريفي
في ساعة(ن) يظهر بها كل منعور

لين السلاطين اومرو بالنكيفي
الملح له دخان والدم شختور

وكم طامع(ن) ارهى وعوّد عسيفي
أرخص بروحه مير ماشاف مقدور

و لنا ثلاثمية ربيع(ن) ونيفي
في نجد بين ذياب وفهود ونمور

ما وخذ منا ما يعادل رغيفي
ومن حافنا غره كسرناه بالنور

وقول العضياني كما حد سيفي
نستاهل ومثله مجمّل ومشكور*

وشاعر هوازن ما لقوله وصيفي
واهل الجزيرة له ليا قال جمهور*

بيرق مدايحنا ثبت له رفيفي
عند العوارف والمطاليق منشور

آلاد زيد مزبنين المخيفي
اللي زبن دمه محلل ومهدور

ولا نبخس رجال(ن) ولاهم شريفي
أما رحم والا رفيق(ن) من دهور

والضلع بحمانا جنابه مريفي
نقفي ونقبل به مسانيد وحدور

ولو اذهلان بظفنا جاه حيفي
ما جالنا جوفه بساتين وقصور

وان كان ملكه فيه معنا رديفي
عسى منازلنا تحت فيته بور

.................................................. ..........................................

*يقول أحد شعراء العضيان :

كريم يابرق سحابه تحدر
عيني على قد الرفايع تخيله

على تواني بارقه يوم ينجر
وان شاف برقه كل مسني يجيله

عساه يسقي لي شفا الضلع الأسمر
حيث ان فيه اجنازة(ن) ينعنيله

ويسقي القصور العامرات المنور
ياخذ ثمان وجاب ماجف سيله

اهم وداعة محتمين المثبر
أمانة المسعود هاك القبيلة

أمانة(ن) يوم الأمانة توقر
يوم(ن) كل(ن) خايف من عميله

اللي يداهم تنثر الدم الأشقر
وشهود قولي فكهم للدخيله

*هو الشاعر عبدالرحمن العطاوي حيث يقول:

آلا زيد اللي للأمجاد حاوين
في نجد يوم أخذ العرب هم نزوله

ماعلقوا عاني من العرض ويمين
ولا حاكم(ن) غير السعود خضعوا له