وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقت يا ام محمد في اختيار الموضوع
وهو موضوع الحقيقة يراودني من زمان كان ودي اطرحه لكن اكيد من طرحك بيكون احلى
اول شي
احب اقسم الموضوع لقسمين
قسم بعثات البكلوروس
وقسم بعثات الماستر
قسم بعثات البكلوروس
الحقيقة اعارضها بشكلها الحالي
اننا نبعث بفلذات اكبادنا وهم في هذا السن الحرج لدول منفتحة اخلاقيا واجتماعيا
بغض النظر عن الجنس سواء شاب او فتاة
كوننا نرسل طالب او طالبة في عمر ال 18 هذه كارثة الحقيقة
لان طبيعة هذه المرحلة ان الطالب مازال مثل الصلصال قابل للتشكيل
فهو لم يحدد قناعاته بعد ولم تتكون شخصيته بشكل كامل مما يسمح لنا بارساله للخارج
ثاني شي
وقع الفاس في الراس وارسلناهم
في اعتقادي الشخصي من 50 % الى 60% راح تتغير قناعاتهم وشخصياتهم ويعودون بقناعات وشخصيات تكونت في الغربة
بعد فترة ليست بالطويلة هؤلاء الخريجين راح يمسكون البلد بشخصياتهم المتاثرة بالطبيعة الغربية
وما يحتاج اقول وش راح يصير لو مسك هؤلاء ال 50 % المناصب العليا في البلد
فرايي اني معارض لبعثات ما بعد الثانوي
الا في حالة واحدة
اننا بعد ما يتخرج الطالب ياخذ دورة تدريبية هنا في المملكة مدتها سنة كاملة
تتضمن دروس في لغة البلد المبتعث اليه بالاضافة الى صورة وااااضحة عن طبيعة البلد وسياسته بالاضافة الى دروس في تحمل المسؤلية وغيرها من الدورات التي تساعد الطالب انه يكون واعي ولديه بعض القناعات الغير قابلة للتغير اذا حان وقت البعثة
اما الجزء الثاني
فهو بعثات الماستر
فانا اوافق عليه وهو برنامج ممتاز جدا بالنسبة للرجل
اما للنساء فانا معارض
لما يترتب عليه من اختلاط وما الى ذلك من المفاسد
لان الي اسمعه الان ان بعضهم المحرم فقط في الاوراق ولا في الحقيقة ما عندها محرم ولا يحزنون
وشكرا يا ام محمد على هالموضوع
ورحم الله الوالد رحمة واسعة ان شاء الله