آهنن سمووشه
اولا : جزاك الله الف خير
ثانيا : ابدعتي فـ اجدتي , لله درك يّ مبدعه
,,
وجّهَ المقـدسُ للبيـتِ سؤالا
رغم ما بـينـهما طـولِ مجالا
أنتِ كالحسناءِ ما بين النساءِ
تتهـادى بافتـخارٍ واختـيالا
أنتِ كالغـادةِ تزداد جمـالا
بل حياءٍ قد كسى وجه الجمالا
تقصـد الناس لكِ في كل يومٍ
كلمـا ازدادَ بكِ تيـهاً دلالا
ها أنا أدعوكِ يا بيت الطوافِ
بسـؤالٍ نابَ عن ألفِ مقـالا
ما الذي يكسر قيداً لف قيدي
ويزيـلَ الغاصـبِ عـني زوالا
فأنا مسـرى نـبيَ اللهِ طـهَ
زخَرَ المسـرى مـروءاتٌ جَلالا
كم دماءٍ سُفكت ظلماً لأحيى
لأمـوتَ اليومَ كي تحيى رجالا
سخـروا للقـدسِ بالدمِ حياةً
زادهم سجّـيلَ والسـاقي نضالا
رفعوا صوت الكفاحِ كالأذانِ
مثـلـما نادى لبيتِ اللـهْ بلالا
حجراً يرموه كالسـهم الثلاثي
وتحـدوا القصـف أيامـاً طوالا
بينهم طفـلٌ يلـبي بافتـخارٍ
سوف أفـديك رياحـا للرمالا
يملئ السجّـيل كفيهِ صمـوداً
بين أبطالٍ صمـودٍ كالجبــالا
وهو يدعو أيها القـدس تحرر
صـوته بين الـبرايا يتـعـالى
قتلوا في موطني ( بيت الطوافِ)
وعيـوني بين ألحـاظٍ كسـالى
كل طفلٍ كل شيخٍ كل حـامٍ
عن بلاد القدس ، للموت سبالا
كم يضحي الشعب كم يفدي ثراهُ
لرصـاصٍ يتحـدى بالنــبالا
فألا مـن ناصـرٍ أو من معينٍ
أيها البـيتُ ، لقد كلَّ السؤالا
فأجاب البيت يا مسرى محمد
لك جندٌ في أراضـيك الشمالا
حـرروا لبـنان من دم طهورٍ
وشجاعاتٌ لهم تسـمو اعتلالا
قادمون اليـوم يا أول قبـلة
بقلوب ملهـباتٍ باشتـعـالا
دحروا صهيون من طالت يداها
وهي للموطن لا تقوى استطالا
ولهـا عيـدٌ ( بأيارٍ ) يلـيهُ
عيد تحـرير فلسطـين النضالا
ولكِ يا قدس شعباً يتسـامى
وبفـخـرٍ وبطــولاتٍ ينالا
يغمض الأجفان في ميدان عزٍ
مثلما الفارس في صف النـزالا
شعبكٍ أضحى كحصنٍ للفداءِ
وهو في الهيـجاءِ ما بين القتالا
سبح الله ركـوعـا في صلاةٍ
بعدها يغـدو لميـدان الثقالا
بعضهم يسقي ثراكِ من دماهُ
بعضهم في سجنه كابن المُوالى
شعـبكِ أمسـى قويا يتلألأ
في سماء القـدس يزداد جمالا
أبشري يا قدس فالنصر قريبٌ
دمْتِ بالفرسان ، بالخير الفعالا
,,
سمى
اكرر واجزم بـ انك منبع الإبداع هُنا
شكرا لك لا تكفي