بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أحببت أن أدعم الموضوع بإضافة مفيدة علها تجلو الغشاوة عن أعين التابعين المقلدين الغيارين (ليش غيرنا عنده وحنا لا) وقد قيل اسأل مجرباً ولا تسأل طبيباً والتجربة خير برهان فخير لنا أن نختار لأنفسنا الصالح لا المشابه وأن نبدأ من حيث انتهى غيرنا مستفيدين من تجاربهم فنصيب من كل خير أصابوه ونتفادى الأخطاء التي وقعوا قبل أن نندم كما ندموا فقد خرجت نساء الغرب بداعي العمل والتطوير ورفع الإقتصاد الوطني وكانت النتيجة تفكك المجتمع وتهدم الأسر وتلاشي الفضيلة وانتشار الرذيلة فندمن وندموا حيث لم ينفعهم الندم ولم يعد بإمكانهم العودة ولم تعد الفرصة متاحة للجيل الحديث منهن ليحظين بما كانت تحظى به جداتهن وكذلك حدث في بلاد العرب والمسلمين وأقرب مثال لنا يشابهنا في كل شيء تقريباً الكويت الشقيقة فطالما قرأت شكواهن من إتكال أزواجهن وأنهن أصبحن الزوج والزوجة معاً والأب والأم معاً وزادهن العمل والسياقة عبئاً على عبء البيت والأولاد فبعد أن كانت خادمة لزوجها وأولادها في بيتها صارت خادمة لهم حتى خارج بيتها بل وخادمة لآخرين فما الوظيفة إلا خدمة وما الموظف إلا أجير فإليكم بعضاً من معاناتهن وهي غيض من فيض وهذا عقالها: