بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أحببت أن أدعم الموضوع بإضافة مفيدة أخرى علها تجلو الغشاوة عن أعين التابعين المقلدين المنهزمين الخجلين بدينهم الذين هم بالغرب مقتدين وللتأسي بنبيهم وصحبه تاركين ولربهم عاصين وبدينهم كافرين
وقد قال الله سبحانه بعد ذكره جملة من الأنبياء يأمر عبده ونبيه محمداً عليه الصلاة والسلام بالإقتداء بهم:
(اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا اسالكم عليه اجرا ان هو الا ذكرى للعالمين)
وقد أمرنا سبحانه بالإقتداء به صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه عز من قائل:
(لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيراً)
وقد أمرنا سبحانه بالإقتداء بإبراهيم عليه الصلاة والسلام والذين معه حين تبرؤا من قومهم لكفرهم فقال سبحانه عز من قائل:
(لقد كان لكم فيهم اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ومن يتول فان الله هو الغني الحميد)
ومن أراد الإستزادة فليراجع الآية في سياقها في سورة الممتحنة
فمابالهم لا يتبرأون من عدونا وعدوهم بل هم قوم مفتونون
وفي المقطع سجال بين أخينا في الله وليد الرشودي وبعض المنخذلين (هذا إذا أحسنا بهم الظن) المخذولين المرذولين بإذن الله فإليكم بعضاً من جدلهم العقيم وحججهم الواهية وهي غيض من فيض ليقيموا ديننا ودينهم على أسس غربية لترضى عنهم اليهود والنصارى وقد أخبر الله سبحانه رسوله إلينا عليه الصلاة والسلام أنهم لن يرضوا عنه وهو رسول من الله مهما فعل إلا أن يوافقهم على كفرهم ويتبرأ من دينه بقوله سبحانه وتعالى:
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير)
وهذا عقالها: