عرض مشاركة واحدة
قديم 07/02/2010, 11:17 PM   #2
مِن كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية ام ريهام
 
تاريخ التسجيل: 11/11/2007
رقم العضوية: 4723
المشاركات: 2,162
عدد النقاط: 60

ام ريهام will become famous soon enough

ام ريهام غير متواجد حاليآ بالمنتدى
الأوسمة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إبنتى ... أخيتى ... حبيبتى فى الله

أم محمـــــــــــــــــــــد الغاليــــــــه

ياهـــــــــــــــــلا وغــــــــــــــــــــلا

لكِ وحشــــــــــــــــــــــــــــــه كبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة ياأم محمــــــــــــــــــد

ربنـــــــــــــــا يبارك لى فى عمرك وعمر أولادك يارب

(( هذه ثالث مرة أكتب الرد على الموضوع الطيب هذا ولكن لا أعرف إلى أين بيكون مصيره ؟!!! ))

هل مصيره مثل الأحباب ؟ أم مثل الأصدقاء أم مثل من بالضبط ! الله وحده أعلم 0

عموماً يالحبيبة يسعدنى ويشرفنى أن أول عودتى ورجوعى لبيتى وجلوسى أمام هذا الجهاز الرائع

تصافح عيونى كلماتك هذه والتى مست شغاف قلبى لكثرة مافارقت الأحباب أو فارقها الأحباب والأصدقاء ! أقصد الحبيبات والصديقات 0

ولكِ أن تتخيلى ياحنين القلب أننى فارقت أخوات و صديقات مازلت أبكى على فراقهم حتى كتابة هذه السطور 0

فمنهم من كان السفر سبباً لفراقنا وكانت لحظة الوداع قاسية ومؤلمة ومنهم من كان الزواج سبباً وهو السبب الرئيسى

فى السفر وليس السفر نفسه ( مثلى أنا ) ففارقت الصديقات والجارات بل والأهل أيضاً ولكننى كنت أحرص على التواصل بأى

طريقة حتى إننى منذ أسبوعين تماماً بحثت عن صديقة لى منذ المرحلة الثانوية وعلمت عنوانها ( قدراً ) وذهبت إليها فى البلد التى انتقلت إليها !

ولا تتخيلى مدى اللقاء وكم السعادة التى من فرطها كُنا نبكى بالدموع !!!

وهىّ الآن "جدة "وعندها حفيد ومنتظرة الأخر بمشيئة الله على وشك خلال أيام ربنا ييسر لهم إن شاء الله0

أما فراق بسبب الوفاه فهذا فراق أبدى طعمه مُر ومُفجع ومؤلم ولكن رحمة ربنا كبيرة حيث رزقنا الصبر وألهمنا الهدوء والسكينة

وفى كل هذه الأنواع من الفراق " وغيرها كثير فهذا على سبيل المثال فقط " فلا ولم ولن يكون هناك من يعوض أبداً عن من افتقدناه أو فارقناه

فكل يوم أو فلنقول كل فترة نتعرف على أخت تصادقينها وتحبينها فى الله وتكون لها مكانة فى قلبك لربما تكون

مكانتها أكبر وأعلى وأسمى من أخت أو صديقة هى توأمك منذ الصغر فارقتيها لأى سبباً كان ولكن تبقى هذه بمعزّتها الخاصة

وهى لها ذكريات وحب الطفولة البريئة حفرت بداخلك عالم آخر يحتوى على البراءة والطهر وماإلى ذلك ... وهكذا هى الحياة !

حبيبتى فى الله ...

لقد أدليت بدلوى بقدر إمكانى فهذا جراب كلماتى فخذى ماشئت منه مع خالصى حبى وودى 0







التوقيع:
  رد مع اقتباس