أختي أم محمد
أرى خلل الرماد وميضاً فهل ما ورد من خلل من مصدر الخبر أم من أبي عمامة فقد زعم الخبر أن أبا عمامة أكد أنه علم بمكان ابن لادن في اغسطس آب الماضي يعني الشهر الثامن في 2010 وأن أعوانه (المسؤولين) زعموا ان احتمال وجود بن لادن في هذا المقر يعود الى ايلول/سبتمبر 2010 يعني في الشهر التاسع ..! من يحل اللغز 1
زعم الخبر أيضاً أن الأميركيين تأكدوا من موته بفحص الحامض النووي ..! من يحل اللغز 2
فياللعجب أي مخلوق هو أم أي قوم هم فهل يحتاج الموت إلى فحص حمضي فللموت علامات يعرفها من كان له أدنى معرفة كتوقف التنفس والنبض والقلب وفي حاله كقتيل يعرف ذلك بالنظر الى اصابته ، أم هي صياغة الأخبار التي شابهت البهائم في الإجترار فكان ينبغي القول أنهم تأكدوا أنه القتيل بمطابقة حمضه مع أقاربه
كما أن الأخبار حول الحدث مضطربة فمن قائل هناك من اعتقل ومن قائل لم يعتقل أحد ومن قائل بين القتلى امرأة يعتقد أنها درع بشري ومن قائل رجل تترس بها فمما من الصواريخ أم من رشق الطلقات ومن قائل بوجود اطفال ونساء في المجمع فما الداعي لإمرأة واحدة فقط ومن قائل أن حبنة أقصد عطباً في أضيق الأوقات أوقع الطائرة ومن قائل عملية دقيقة لم يصب أحد من المهاجمين كيف وقد اتكلوا على الطائرات ومن قائل بالغة الخطورة وليست خطورتها الا على من تلقى الصواريخ والطلقات ومن يقول ان امرأة يعتقد أنها زوجته تعرفت عليه ومن يقول كشفه الحمض ولا يستبعد أن يكون كما قال اللبنانيون عن عبسي أن زوجته تعرفت عليه ثم ثبت أنه حي يرزق دون شهادة وما كل هذا الإضطراب الا لغموض العملية وتلقف الإعلام للأخبار كيفما اتفق دون وعي ولا تثبت
يقول مبارك ابو عمامة : "العدل قد تحقق هذه الليلة"
وأقول (أبلغ لديك أبا عمامة - فلست من الكرام ولا كرامة)
العدل لم يتحقق ولن يتحقق لا هذه الليلة ولا بعد حين مادامت الدول وحكامها وشعوبها بل حتى الأفراد يكيلون بمكيالين إلا من رحم ربك وقليل ما هم فهل يستوي من تسبب بموت أربعة الاف بمن تسبب بموت الملايين ، لا والله الا من حيث الإقدام على قتل النفس الآدمية دون وجه حق وإني ابشر مبارك ابو عمامة أن العدالة آتية لا محالة حين يجتمع الخلق لدى خالقهم فيقتص للجلحاء من القرناء حيث لا مكاييل سوى مكيال واحد عندها سيلقى كل ظالم الجزاء العادل جراء جرائره يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم
ملحوظة:
كتبت ما كتبت بفترات متقطعة انشغل قليلا ثم أعود وكان ينبغي له أن يكون أول الردود