الإسلام أصلح نظام للعالم - قديم متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت فيما قرأت مقالاً قديماً كتب منذ ستين عاماً كأنه كتب اليوم فأحببت أن أنقله لكم عسى الله أن ينفع به
-------------------------------أخي الزائر نعتذر مِنك لا يمكنك مشاهدة الموضوع بالكامل لأنك غير مسّجل ... فقد تم قطع الجزء المتبقي من المحتوى ولِمُتابعة بقية الموضوع يُرجى تسجيل الدخول .
وإن أردت التسجيل
أضغط هنا

التوقيع:

لا حول ولا قوة إلا بالله-إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم حوالينا ولا علينا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الإبن المحترم / محمد بن عبد الله

بارك الله فيك 000

تقبل الله منك منقولك هذا خالصاً لوجهه الكريم

قرأته كله بتمعن لأننى متشوقة جداً لقراءة مثل هذه المواضيع الطيبة

التى تبعث فى الإنسان روح الأمل وتبث فيه الطمأنينة

والذى يتأمل هذه الكلمات بما تحويه من معانى ويعمل بها بل ويبثها فى رعيته

لأنقذ نفسه وشعبه من عذاب النار وفازوا بالجنة مع الأبرار

{ والعبادات غذاء وتنمية لذلك التوحيد وعون تزكية النفس وتصفيتها من الكدورات الحيوانية، والأحكام- ومنها الحدود-ضمان للحقوق، وحسم للشرور، وزجر للثاني أن يتّبع الأوّل، ومَن تأمل القواعد التي بُنيت عليها أحكام المعاملات في الإسلام علم ما علمناه، وهي: لا ضَرَرَ ولا ضِرَار، الضرورات تُبيح المحظورات، ما أبيح للضرورة يُقدر بقدرها، درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، الحدود زواجر وجوابر، القصاص حياة.}

ماشاء الله تبارك الله !!!

أدعوا الله أن يثبتنا جميعاً 000 اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

أبننا المحترم / محمد .

استمر على هذا الدرب وليوفقك الله

جزاكم الله خيراً0

أختي أم ريهام

أشكر مرورك ، آمين أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ويصلح أحوالنا وأحوال المسلمين أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل
أثابك الرحمن

وبالفعل الاسلام دين اقتناع واستسلام لله

والحمدلله على نعمة الاسلام واننا خلقنا مسلمين وعرب

فلو أن علماء الإسلام أحسنوا الدعاية إلى دينهم، وعرفوا كيف يغزون بحقائقه الأذهان، لكان الإسلام اليوم هو الفيصل في المشكلة الكبرى التي قسّمت العالم إلى فريقين يختصمون، ولكانوا هم الحكم فيها، ولكنهم غائبون، فلا عجب إذا لم يُشاوَروا حاضرين، ولم يُنْتَظروا غائبين.

سلم العقل الراجح والقلم الفارس

ونسأل الله ان لا يجعل مصيبتنا في ديننا ولا مبلغ علمنا

أحسنت الاختيار وبارك الله فيك

أختي أم محمد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا شك فهو دين العقل و غذاء الروح

والحمدلله على الإسلام والعروبة قال تعالى:

(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا... )الآية

أما العبارة المقتطفة فلي حولها لفتة ، فقد فات الكاتب أن علماء الإسلام ما تركوا ليدعوا إلى دينهم بالحق فضلاً عن أن يحسنوا الدعاية له ، ولم يتركوا ليغزوا بحقائقه الأذهان فهم ملجمون قاتل الله من ألجمهم عن الحق والأذهان مشتتة بغزو الشهوات التي يزينها أهل الباطل ، وليسوا بغائبين إنما مغيبين وأما المشورة فلا تقبل منهم فلا بد من إستشارة الخبراء الأجانب (كل أحمر و أشقر= حمرعطر) أو الخبراء الأذانب (من تتلمذ على أيدي الأجانب)

أما تجريدهم من سلطتهم فبدأها الإحتلال للإستغلال (ما يدعى الإستعمار) بالهيمنة وبتجرئة الشعوب عليهم والدعاية المضادة لهم ولدينهم والتبشير بدين جديد وفق رؤى عصرية مع نشر العلوم الدنيوية للإبهار والصرف عن علوم الشرع والرزق على ذلك مع الإيفاد (الإبتعاث) لبلادهم تتمة للإبهار حتى ملكوا عليهم عقولهم وخلبوا ألبابهم وسلبوهم إرادتهم فصاروا لا يرون حقاً ولا معروفاً ولا حسناً إلا حسب نظر أربابهم ولا يرون باطلاً ولا منكراً ولا قبيحاً إلا خلال عين الغرب ورؤاهم الهدامة من علمانية (جهل لا علم فيه اتخذت اسماً لتعطيل الدين) وليبرالية (التحرر من الفضيلة والرق للرحمن إلى الرذيلة ورق الشيطان) ورأسمالية (ألهت الدرهم والدينار -الدلر- لا قيمة لبشر إلا بما ملك) وإشتراكية (في الفقر لا الغنى والشر لا الخير) ..ألخ ، ثم تبعهم أذنابهم ممن خلفوهم فلم يغادروا حتى اطمئنوا لخلفائهم وثبتوهم وهم على يقين من طاعتهم فكان ممن خلفهم جمال أو بعارين الذي عاهد الإخوان إن هم نصروه أن يطبق شرع الله وأقسم على المصحف بذلك وحين ذكروه بعهده وقسمه رد مستنكراً: (عاوزين نرقع عصر احمير) يعني عصر رسول الله وصحابته صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وعلينا وعلى من اتبعهم بإحسان الى يوم الدين وسعى لتقويض الدين بدءاً بالعلماء بما يدعى عصر التأميم فسحب منهم الأوقاف التي يقتاتون منها وينشرون العلم والخير منها كي تضعف شوكتهم فصارت كلمتهم غير مسموعة وأصبحوا موظفين يؤدون وظائفهم فحسب ومن جأر بالحق منهم قمع حتى تقهقروا وتردت أحوالهم وهممهم واستنسر البغاث فيهم وزاد الحمى مليلة والطين بلة أن جعل شيخ الأزهر بالتعيين بعد أن كان ينتخبه العلماء من بينهم فسهل التطاول عليهم والجرأة على دين الله حتى أتمت منظومة العبث حبهان المقلمات بقانونها المشهور الهادف لإلغاء هيمنة الشرع على الأحوال الشرعية وتبع ذلك مؤتمرهن ببكين ونتج عنه أن تهافتت نساء الزعماء لتبني ذلك تحت مسميات عدة (تعديل ، تطوير ، تحديث ، إلغاء) لائحة الأحوال الشخصية وهي ما بقي من القوانين خاضعاً نوعاً ما للشرع فسقطت بذلك ورقة التوت (ورقة يستر بها المرء عورته فلا تكاد تستر الا ما بين الفخذين) وإذ ذاك انكشفت العورات ... فاللهم سترك

أعود لأختي أم محمد

سلمت يمينك والله أسأل أن لا يجعل مصيبتنا في ديننا ولا الدنيا مبلغ علمنا ، بل أنتي أحسنت الرد وبارك الله في وفيك وفي المسلمين أجمعين

* آمل أن أكون وفقت في شرح المصطلحات بين الأقواس

ملحوظة:

المصطلحات بالخط الأحمر من إختراعي أستحق عليها شهادة ببراءة الإختراع وحقوق طبعها محفوظة لي إلا بإذن مني فإياني وإياكم من التعدي عليها أو تقوم حرب البسوس