أتــرك لك هنــا ... بصمــه !! بـ ( آيــه / حديــث / دُعــاء )

*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

	قال صلى الله عليه وآله وسلم:- 'إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ' وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة ' وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات ' وقال صلى الله عليه وآله وسلم 'ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ' اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ,, ومن كل هم فرجا

	اللهم يا عالم كل خفية يا سامع كل نجوى يا من بيده ملكوت السماوات والأرض يا من لايعزب عنه شيء يا قادر على كل شيء يا غني يا حي يا قيوم أرزقنا من حيث لانحتسب ويسر لنا أمورنا وفرج كروبنا وجميع المسلمين وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

|( اللهــم اغفــر للمؤمنيــن والمؤمنــات .. والمسلميـن والمسلمـات .. الأحيـاء منهـم والأموات )|

..

قال صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنّم "

رواه البخآري

الدال على الخير كفاعله

وبشر الصآبرين اللذين إذآ اصآبتهم مصيبه قالا إن لله وإنآ اليه رآجعون

اللهم بلغنآ رمضآن وآختمه ونحن في آحسن حــآل وآعده عـلـيـنـآ آعـوآم وآعـوآم

اللهم اني لا آسألك رد القضـآء ولكني آسألك اللطف فيه

(( ألم يأن ِ للذين آمنوا أن تخشع قٌلوبهم بذكر الله ))

عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:

"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". (رواه البخاري ومسلم)

شرح وفوائد الحديث:

قوله صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )): الأولى أن يحمل ذلك على عموم الأخوة ، حتي يشمل الكافر والمسلم، فيحب لأخيه الكافر ما يحب لنفسه من دخوله في الإسلام ، كما يحب لأخيه المسلم دوامه على الإسلام ،ولهذا كان الدعاء بالهداية للكافر مستحباً، والحديث محمول على نفي الإيمان الكامل عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه .


والمراد بالمحبة إرادة الخير والمنفعة، ثم المراد: المحبة الدينية لا المحبة البشرية ، فإن الطباع البشرية قد تكره حصول الخير وتمييز غيرها عليها ، والإنسان يجب عليه أن يخالف الطباع البشرية ويدعو لأخيه ويتمنى له ما يحب لنفسه ،والشخص متى لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه كان حسوداً .


والحسد كما قال الغزالي: ينقسم إلى ثلاثة أقسام :


الأول : أن يتمنى زوال نعمة الغير وحصولها لنفسه .

الثاني : أن يتمنى زوال نعمة الغير وإن لم تحصل له كما إذا كان عنده مثلها أو لم يكن يحبها ، وهذا أشر من الأول .

الثالث: أن لا يتمنى زوال النعمة عن الغير ولكن يكره ارتفاعه عليه في الحظ والمنزلة ويرضى بالمساواةولا يرضى بالزيادة ،وهذا أيضاً محرم لأنه لم يرض بقسمة الله تعالى :{ أهم يقسمون رحمة ربك؟! نحن قسمنا معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضَهُم فوق بعضٍ درجاتٍ ليتخذَ بعضُهًم بعضاً سخرياً ورحمةُ ربكَ خيرُُمما يجمعون } [الزخرف:32].

فمن لم يرض بالقسمة فقد عارض الله تعالى في قسمته وحكمته.وعلى الإنسان أن يعالج نفسه ويحملها علىالرضى بالقضاء ويخالفها بالدعاء لعدوه بما يخالف النفس