العودة   مـنتديات بلدة الشعراء > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي لمناقشة المواضيع الدينية

« آخر المشاركات »
         :: جدار الشعراء الابيض (آخر رد :عبدالله بن سيف)       :: كورونا كل سنة مرة (آخر رد :محمد بن عبدالله)       :: اهلا من زمان عنكم (آخر رد :محمد بن عبدالله)       :: الي مفتقد عضو يجي يسأل عنه هنا (آخر رد :محمد بن عبدالله)       :: الله يالايام (آخر رد :محمد بن عبدالله)       :: بعد ما يقارب 15 سنه (آخر رد :محمد بن عبدالله)       :: فايروس كورونا (آخر رد :عصيفير)       :: مواقع بكل اللغات يسرد سيره الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويوضح الاسلام (آخر رد :abouali)       :: مخطط سكني معتمد للبيع بالكامل في الشعراء (آخر رد :بوابة الجنوبى)       :: هامة المجد (آخر رد :أقرب الناس)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25/01/2004, 04:53 AM   #1
سلسلة فضائل الصحابة.


[SIZE=2]فضائل أبي بكر رضي الله عنه
" لاتخذت أبا بكر خليلا"
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ وَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْداً بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعَبْدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ » . قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ، فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ أَنْ يُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ عَبْدٍ خُيِّرَ . ف أخي الزائر نعتذر مِنك لا يمكنك مشاهدة الموضوع بالكامل لأنك غير مسّجل ... فقد تم قطع الجزء المتبقي من المحتوى ولِمُتابعة بقية الموضوع يُرجى تسجيل الدخول .
وإن أردت التسجيل
أضغط هنا







التوقيع: دها الجزيرة أمر لا عزاء له
هوا له أحد وانهد ثهلان
____________________________

عسى على ثهــلان يمطر سحابه الوسـم كله و الشتاء و الخريفــي
ومزنٍ من المنشـــأ تردم ربابه رعــــده يدن و بارقه له رفيفي
حقـوق وبله يعتلق به ضبــابه راكد و لا تسمع لطلحه حفيفـــي
غب المطر عشبه على أول شبابه لا بـــرد يسطيبه و لا حر صيفي
ياخذ سنينٍ ما تمارا ترابــــه عشرين و اربع مع ثلاثٍ مريفـــي
لو كان مالي في حيــوده قرابه أيضا ولا لي في حيــوده وليفــي
لكــن حب الضلع قلبي سطا به أمر من المعبود ما هـــو بكيفـي




أخي وأختي كلمة أخيرة:

إن بلغكما الله هذا الشهر فقد لا تدركان غيره


كلمتان
خفيفتان على اللسان .. ثقيلتان في الميــزان
حبيبتان الى الرحـمن
سبحان الله وبحمــده .. سبحان الله العــــظيم
  رد مع اقتباس
قديم 25/01/2004, 04:58 AM   #2

التكملة
فضل أسيد بن حضير رضي الله عنه
‏حدثنا ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن الهاد ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن خباب ‏ ‏حدثه أن ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏حدثه ‏ ‏أن ‏‏ أسيد بن حضير ‏ ‏بينما هو ليلة يقرأ في ‏ ‏مربده ‏ ‏إذ ‏ ‏جالت ‏ ‏فرسه فقرأ ثم ‏ ‏جالت ‏ ‏أخرى فقرأ ثم ‏ ‏جالت ‏ ‏أيضا فقال ‏‏ أسيد ‏ ‏فخشيت أن ‏ ‏تطأ ‏ ‏يحيى ‏ ‏يعني ابنه ‏ ‏فقمت إليه فإذا مثل الظلة فوق رأسي فيها أمثال ‏ ‏السرج ‏ ‏عرجت ‏ ‏في الجو حتى ما أراها قال ‏ ‏فغدوت ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في ‏ ‏مربدي ‏ ‏إذ ‏ ‏جالت ‏ ‏فرسي فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اقرأ ‏ ‏ابن حضير ‏ ‏قال فقرأت ثم ‏ ‏جالت ‏ ‏أيضا فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اقرأ ‏ ‏ابن حضير ‏ ‏فقرأت ثم ‏ ‏جالت ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اقرأ ‏ ‏ابن حضير ‏ ‏قال فانصرفت وكان ‏ ‏يحيى ‏ ‏قريبا منها فخشيت أن ‏ ‏تطأه ‏ ‏فرأيت مثل الظلة فيها أمثال ‏ ‏السرج ‏ ‏عرجت ‏ ‏في الجو حتى ما أراها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تلك الملائكة كانت تستمع لك ولو قرأت لأصبحت رآها الناس لا تستتر منهم.رواه أحمد
وأخرج ابن سعد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نعم الرجل أسيد بن الحضير)ا
وروى الحالكم في المستدرك : كان أسيد بن حضير رجلا صالحا ضاحكا مليحا ، فبينما هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث القوم ويضحكهم فطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خاصرته فقال: أوجعتني قال: اقتص . قال: يا رسول الله إن عليك قميصا ولم يكن عليّ قميص قال : فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فاحتضنه ثم جعل يقبل كشحه فقال : بأبي أ،ت وأمي يا رسول الله أردت هذا
‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
‏أن ‏‏ أسيد بن حضير ‏‏ وعباد بن بشر ‏ ‏كانا عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ليلة ظلماء ‏ ‏حندس ‏ ‏فخرجا من عنده فأضاءت عصا أحدهما فجعلا يمشيان في ضوئها فلما تفرقا أضاءت عصا الآخر ‏ ‏وقد قال ‏ ‏حماد ‏ ‏أيضا فلما تفرقا أضاءت عصا ذا وعصا ذا.رواه أحمد

فضل أبي ذر رضي الله عنه
اسلام أبي ذر‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏ ‏لما بلغ ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏مبعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لأخيه ‏ ‏اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء واسمع من قوله ثم ائتني فانطلق الأخ حتى قدمه وسمع من قوله ثم رجع إلى ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏فقال له رأيته يأمر بمكارم الأخلاق وكلاما ما هو بالشعر فقال ما شفيتني مما أردت فتزود وحمل شنة له فيها ماء حتى قدم ‏ ‏مكة ‏ ‏فأتى المسجد فالتمس النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا يعرفه وكره أن يسأل عنه حتى أدركه بعض الليل فاضطجع فرآه ‏ ‏علي ‏ ‏فعرف أنه غريب فلما رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد وظل ذلك اليوم ولا يراه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى أمسى فعاد إلى مضجعه فمر به ‏ ‏علي ‏ ‏فقال أما نال للرجل أن يعلم منزله فأقامه فذهب به معه لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى إذا كان يوم الثالث فعاد ‏ ‏علي ‏ ‏على مثل ذلك فأقام معه ثم قال ألا تحدثني ما الذي أقدمك قال إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني فعلت ففعل فأخبره قال فإنه حق وهو رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإذا أصبحت فاتبعني فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأني أريق الماء فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي ففعل فانطلق يقفوه حتى دخل على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ودخل معه فسمع من قوله وأسلم مكانه فقال له النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري قال والذي نفسي بيده لأصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته أشهد أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ثم قام القوم فضربوه حتى أضجعوه وأتى ‏ ‏العباس ‏ ‏فأكب عليه قال ويلكم ألستم تعلمون أنه من ‏ ‏غفار ‏ ‏وأن طريق تجاركم إلى ‏ ‏الشأم ‏ ‏فأنقذه منهم ثم عاد من الغد لمثلها فضربوه وثاروا إليه فأكب ‏ ‏العباس ‏ ‏عليه. رواه البخاري
فضل أبي ذر‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏قال ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏ما أظلت ‏ ‏الخضراء ‏ ‏ولا ‏ ‏أقلت ‏ ‏الغبراء ‏ ‏أصدق من ‏ ‏أبي ذر. رواه الترمذي

فضل الزبير بن العوام رضي الله عنه
الزبير في الجنة
‏عن ‏ ‏عمر بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن حميد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏حدثه ‏ ‏في نفر ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عشرة في الجنة ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعمر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعثمان ‏ ‏وعلي ‏ ‏والزبير ‏‏ وطلحة وعبد الرحمن ‏ ‏وأبو عبيدة ‏ ‏وسعد بن أبي وقاص ‏ ‏قال فعد هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر فقال القوم ‏ ‏ننشدك ‏ ‏الله يا ‏ ‏أبا الأعور ‏ ‏من العاشر قال ‏ ‏نشدتموني ‏ ‏بالله ‏ ‏أبو الأعور ‏ ‏في الجنة. رواه الترمذي
حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏عن ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال سمعته يقول ‏ ‏ندب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الناس يوم ‏ ‏الخندق ‏ ‏فانتدب ‏ ‏الزبير ‏ ‏ثم ندبهم ‏ ‏فانتدب ‏ ‏الزبير ‏ ‏ثم ندبهم ‏ ‏فانتدب ‏ ‏الزبير ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لكل نبي ‏ ‏حواري ‏ ‏وحواري ‏ ‏الزبير. رواه مسلم
‏عن ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن لكل نبي ‏ ‏حواريا ‏ ‏وإن ‏ ‏حواري ‏ ‏الزبير بن العوام. رواه البخاري
شهادة عثمان للزبير‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبي ‏ ‏سمعت ‏ ‏مروان ‏ ‏كنت عند ‏ ‏عثمان ‏ ‏أتاه ‏ ‏رجل ‏ ‏فقال استخلف قال وقيل ذاك قال نعم ‏ ‏الزبير ‏ ‏قال أما والله ‏ ‏إنكم لتعلمون أنه خيركم ثلاثا. رواه البخاري
‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏مروان بن الحكم ‏ ‏قال ‏ ‏أصاب ‏ ‏عثمان بن عفان ‏
‏رعاف شديد سنة الرعاف حتى حبسه عن الحج وأوصى فدخل عليه ‏ ‏رجل ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏قال استخلف قال وقالوه قال نعم قال ومن فسكت فدخل عليه ‏ ‏رجل آخر ‏ ‏أحسبه ‏ ‏الحارث ‏ ‏فقال استخلف فقال ‏ ‏عثمان ‏ ‏وقالوا فقال نعم قال ومن هو فسكت قال فلعلهم قالوا ‏ ‏الزبير ‏ ‏قال نعم قال أما والذي نفسي بيده ‏ ‏إنه لخيرهم ما علمت وإن كان لأحبهم إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري
كان أبواك من الذين استجابوا لله والرسول
‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن نمير ‏ ‏وعبدة ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال قالت لي ‏ ‏عائشة ‏
‏أبواك والله ‏ ‏من ( الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ) رواه مسلم
شجاعته رضي الله عنه
‏أخبرنا ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏ ‏قال ‏ ‏كنت يوم الأحزاب جعلت أنا ‏ ‏وعمر بن أبي سلمة ‏ ‏في النساء فنظرت فإذا أنا ‏ ‏بالزبير ‏ ‏على فرسه يختلف إلى ‏ ‏بني قريظة ‏ ‏مرتين أو ثلاثا فلما رجعت قلت يا أبت رأيتك تختلف قال أوهل رأيتني يا بني قلت نعم قال كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من يأت ‏ ‏بني قريظة ‏ ‏فيأتيني بخبرهم فانطلقت فلما رجعت جمع لي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أبويه فقال فداك أبي وأمي. رواه البخاري
‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏الزبير ‏ ‏قال ‏
‏جمع لي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أبويه يوم ‏ ‏قريظة ‏ ‏فقال ‏ ‏بأبي وأمي. رواه الترمذي
‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏قال ‏ ‏أوصى ‏ ‏الزبير ‏ ‏إلى ابنه ‏ ‏عبد الله ‏ ‏صبيحة الجمل فقال ‏ ‏ما مني عضو إلا وقد جرح مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى انتهى ذاك إلى فرجه. رواه الترمذي
‏حدثنا ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
‏أن ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالوا ‏ ‏للزبير ‏ ‏يوم ‏ ‏اليرموك ‏ ‏ألا تشد فنشد معك فحمل عليهم فضربوه ضربتين على عاتقه بينهما ضربة ضربها يوم ‏ ‏بدر ‏ ‏قال
‏عروة ‏ ‏فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير. رواه البخاري
وهو أول من شهر سيفا في الإسلام رضي الله عنه


التعديل الأخير تم بواسطة أبو جاسم ; 25/01/2004 الساعة 05:23 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 25/01/2004, 05:09 AM   #3

[SIZE=3]يتبع
فضل العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه
‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏‏ كان إذا قحطوا استسقى ‏ ‏بالعباس بن عبد المطلب ‏ ‏فقال ‏‏ اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون .رواه البخاري
‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏بعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عمر ‏ ‏على الصدقة فقيل منع ‏‏ ابن جميل ‏‏ وخالد بن الوليد ‏ ‏والعباس ‏ ‏عم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما ‏ ‏ينقم ‏‏ ابن جميل ‏ ‏إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله وأما ‏ ‏خالد ‏ ‏فإنكم تظلمون ‏ ‏خالدا ‏ ‏قد ‏ ‏احتبس ‏ ‏أدراعه ‏ ‏وأعتاده ‏ ‏في سبيل الله وأما ‏ ‏العباس ‏ ‏فهي علي ومثلها معها ثم قال يا ‏ ‏عمر ‏ ‏أما شعرت أن عم الرجل ‏ ‏صنو ‏ ‏أبيه.رواه مسلم
‏كثير بن عباس بن عبد المطلب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏العباس ‏ ‏قال ‏
‏شهدت مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حنينا ‏ ‏قال فلقد رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وما معه إلا أنا ‏‏ وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ‏ ‏فلزمنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلم نفارقه وهو على بغلة ‏ ‏شهباء ‏ ‏وربما قال ‏ ‏معمر ‏ ‏بيضاء ‏ ‏أهداها له ‏ ‏فروة بن نعامة الجذامي ‏ ‏فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين ‏ ‏وطفق ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يركض بغلته قبل الكفار قال ‏ ‏العباس ‏ ‏وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أكفها وهو لا ‏ ‏يألو ما أسرع نحو المشركين ‏‏ وأبو سفيان بن الحارث ‏ ‏آخذ بغرز رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏عباس ‏ ‏ناد يا أصحاب ‏ ‏السمرة ‏ ‏قال ‏ ‏وكنت رجلا صيتا ‏ ‏فقلت بأعلى صوتي أين أصحاب ‏ ‏السمرة ‏ ‏قال فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك وأقبل المسلمون فاقتتلوا هم والكفار فنادت ‏ ‏الأنصار ‏ ‏يقولون يا معشر ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ثم قصرت الداعون على ‏ ‏بني الحارث بن الخزرج ‏ ‏فنادوا يا ‏ ‏بني الحارث بن الخزرج ‏ ‏قال فنظر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هذا حين حمي ‏ ‏الوطيس ‏ ‏قال ثم أخذ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب ‏ ‏الكعبة ‏ ‏انهزموا ورب ‏ ‏الكعبة ‏ ‏قال فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى قال فوالله ما هو إلا أن رماهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا حتى هزمهم الله قال وكأني أنظر إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يركض خلفهم على بغلته.رواه أحمد
‏عن ‏ ‏عبد المطلب بن ربيعة ‏ ‏قال ‏ ‏دخل ‏ ‏العباس ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله إنا لنخرج ‏‏ فنرى ‏‏ قريشا ‏‏ تحدث فإذا رأونا سكتوا فغضب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ودر ‏ ‏عرق بين عينيه ثم قال ‏ ‏والله لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى يحبكم لله عز وجل ولقرابتي.رواه أحمد


فضل بلال بن رباح رضي الله عنه
سبق بلال إلى الإسلام
قال أبو نعيم رحمه الله في الحلية عن ثابت عن أنس قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بلال سابق الحبشة ) ، وأخرجه الحالكم في المستدرك
عن ‏ ‏أبي أمامة ‏ ‏قال قال ‏ ‏عمرو بن عبسة السلمي ‏ ‏كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان فسمعت برجل ‏ ‏بمكة ‏ ‏يخبر أخبارا فقعدت على راحلتي فقدمت عليه فإذا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مستخفيا ‏ ‏جرءاء عليه قومه فتلطفت حتى دخلت عليه ‏ ‏بمكة ‏ ‏فقلت له ما أنت قال أنا نبي فقلت وما نبي قال أرسلني الله فقلت وبأي شيء أرسلك قال ‏ ‏أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحد الله لا يشرك به شيء قلت له فمن معك على هذا قال حر وعبد قال ومعه يومئذ ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وبلال ‏ ‏ممن آمن به.رواه مسلم
بشرى لبلال‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لبلال ‏ ‏عند صلاة الغداة ‏ ‏يا ‏ ‏بلال ‏ ‏حدثني ‏ ‏بأرجى ‏ ‏عمل عملته عندك في الإسلام منفعة فإني سمعت الليلة ‏ ‏خشف ‏ ‏نعليك بين يدي في الجنة قال ‏ ‏بلال ‏ ‏ما عملت عملا في الإسلام ‏ ‏أرجى ‏ ‏عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي. رواه مسلم
فضل بلاب رضي الله عنه
‏عن ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
‏كان ‏ ‏عمر ‏ ‏يقول ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏سيدنا وأعتق سيدنا ‏ ‏يعني ‏ ‏بلالا. رواه البخاري

فضل الحسن والحسين
سيدا شباب أهل الجنة
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. رواه أحمد
الحسن والحسين ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏عن ‏ ‏ابن أبي نعم ‏ ‏قال كنت شاهدا ‏‏ لابن عمر ‏ ‏ وسأله رجل عن دم البعوض فقال ممن أنت فقال من ‏ ‏أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏قال انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏هما ريحانتاي من الدنيا. رواه البخاري
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما أو كما قال. رواه البخاري
‏حدثنا ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏سمع ‏ ‏أبا بكرة ‏ ‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على المنبر ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول ‏‏ ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.رواه البخاري
الحسن أكثر شبها بالنبي صلى الله عليه وسلم
وعن أنس رضي الله عنه قال : لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي. رواه البخاري

فضل المقداد بن عمرو رضي الله عنه
عبدالله بن مسعود ومقولة المقداد لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏عن ‏ ‏طارق بن شهاب ‏ ‏قال ‏ ‏قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏شهدت من ‏‏ المقداد ‏ ‏قال ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏ابن الأسود ‏ ‏مشهدا ‏ ‏لأن أكون أنا صاحبه أحب إلي مما ‏ ‏عدل ‏ ‏به أتى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يدعو على المشركين فقال والله يا رسول الله لا نقول كما قالت ‏ ‏بنو إسرائيل ‏ ‏لموسى ‏ ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاهدون) ‏ولكن نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك فرأيت وجه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏يشرق وسره ذلك ‏ ‏قال ‏ ‏أسود ‏ ‏فرأيت وجه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يشرق لذلك وسره ذلك ‏ ‏قال ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏فرأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أشرق وجهه وسره ذاك. رواه أحمد
***
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله يعني ابن المبارك ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏صفوان بن عمرو ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الرحمن بن جبير بن نفير ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
‏جلسنا إلى ‏‏ المقداد بن الأسود ‏ ‏يوما فمر به رجل فقال طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت ‏ ‏فاستغضب فجعلت أعجب ما قال إلا خيرا ثم أقبل إليه فقال ‏ ‏ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه والله لقد حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أقوام أكبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه أولا تحمدون الله إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم مصدقين لما جاء به نبيكم قد كفيتم البلاء بغيركم والله لقد بعث الله النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على أشد حال بعث عليها نبي من الأنبياء في ‏ ‏فترة ‏ ‏وجاهلية ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل وفرق بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ‏ ‏ليرى والده وولده أو أخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن هلك دخل النار فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار وأنها للتي قال عز وجل ‏ ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ). رواه أحمد

فضل أسامة بن زيد رضي الله عنهما
‏حدثنا ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏عمر يعني ابن حمزة ‏ ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وهو على المنبر ‏ ‏إن تطعنوا في إمارته ‏ ‏يريد ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله وايم الله إن كان ‏ ‏لخليقا ‏ ‏لها وايم الله إن كان لأحب الناس إلي وايم الله إن هذا لها ‏ ‏لخليق ‏ ‏يريد ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏وايم الله إن كان لأحبهم إلي من بعده ‏ ‏فأوصيكم به فإنه من صالحيكم. رواه مسلم

‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معتمر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عثمان ‏ ‏عن ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏حدث ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه كان يأخذه ‏ ‏والحسن ‏ ‏فيقول ‏ ‏اللهم أحبهما فإني أحبهما.رواه البخاري

روى عبدالرزاق عن ابن عيينه عن اسماعيل عن قيس عن ابن مسعود قال : لما قتل زيد بن حارثة أبطأ أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأته ، ثم جاءه بعد ذلك ، فقام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فدمعت عيناه فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما نزفت عبرته قال النبي صلى الله عليه وسلم لم أبطأت علينا ثم جئت تحزننا ؟ قال فلما كان من الغد جاءه فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم مقبلا قال إني للاق منك اليوم ما ليت منك أمس ، فلما دنا دمعت عينه فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.اسناده صحيح
وروى ابن سعد في الطبقات: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب فضل المهاجرين الأولين وأعطى أبناءهم دون ذلك ، وفضل أسامة بن زيد على عبدالله بن عمر ، فقال عبدالله بن عمر :فقال لي رجل فضل عليك أمير المؤمنين من ليس بأقدم منك ولا أفضل منك هجرة ، ولا شهد من المشاهد ما لم تشهد . قال عبدالله: وكلمته فقلت: يا أمير المؤمنين فضلت عليّ من ليس هو بأقدم مني سنا ولا أفضل مني هجرة ولا شهد من المشاهد ما لم أشهد ، قال : ومن هو ؟ قلت : أسامة بن زيد قال : صدقت لعمر الله ، فعلت ذلك لأن زيد بن حارثة كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من عمر ، وأسامة بن زيد كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبدالله بن عمر فلذلك فعلت







التوقيع: دها الجزيرة أمر لا عزاء له
هوا له أحد وانهد ثهلان
____________________________

عسى على ثهــلان يمطر سحابه الوسـم كله و الشتاء و الخريفــي
ومزنٍ من المنشـــأ تردم ربابه رعــــده يدن و بارقه له رفيفي
حقـوق وبله يعتلق به ضبــابه راكد و لا تسمع لطلحه حفيفـــي
غب المطر عشبه على أول شبابه لا بـــرد يسطيبه و لا حر صيفي
ياخذ سنينٍ ما تمارا ترابــــه عشرين و اربع مع ثلاثٍ مريفـــي
لو كان مالي في حيــوده قرابه أيضا ولا لي في حيــوده وليفــي
لكــن حب الضلع قلبي سطا به أمر من المعبود ما هـــو بكيفـي




أخي وأختي كلمة أخيرة:

إن بلغكما الله هذا الشهر فقد لا تدركان غيره


كلمتان
خفيفتان على اللسان .. ثقيلتان في الميــزان
حبيبتان الى الرحـمن
سبحان الله وبحمــده .. سبحان الله العــــظيم
  رد مع اقتباس
قديم 25/01/2004, 05:15 AM   #4

تابع
فضائل أبي عبيدة عامر بن الجراح
البشارة لأبي عبيدة بالجنة
‏عن ‏ ‏عمر بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن حميد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏حدثه ‏ ‏في نفر ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عشرة في الجنة ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعمر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعثمان ‏ ‏وعلي ‏ ‏والزبير ‏‏ وطلحة وعبد الرحمن ‏ ‏وأبو عبيدة ‏ ‏وسعد بن أبي وقاص ‏ ‏قال فعد هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر فقال القوم ‏ ‏ننشدك ‏ ‏الله يا ‏ ‏أبا الأعور ‏ ‏من العاشر قال ‏ ‏نشدتموني ‏ ‏بالله ‏ ‏أبو الأعور ‏ ‏في الجنة. رواه الترمذي
أمين هذه الأمة
‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن لكل أمة أمينا وإن أميننا أيتها الأمة ‏ ‏أبو عبيدة بن الجراح. رواه البخاري
‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأهل نجران ‏ ‏لأبعثن ‏ ‏يعني عليكم ‏ ‏يعني أمينا حق أمين فأشرف أصحابه فبعث ‏ ‏أبا عبيدة ‏ ‏رضي الله عنه. رواه البخاري
‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏أن أهل ‏ ‏اليمن ‏ ‏قدموا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالوا ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة والإسلام قال فأخذ بيد ‏ ‏أبي عبيدة ‏ ‏فقال ‏ ‏هذا أمين هذه الأمة. رواه مسلم

فضل أبي طلحة رضي الله عنه
شجاعة أبي طلحة ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏لما كان يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏انهزم الناس عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبو طلحة ‏ ‏بين يدي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مجوب به عليه بحجفة له وكان ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏رجلا راميا شديد القد يكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول انشرها ‏ ‏لأبي طلحة ‏ ‏فأشرف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ينظر إلى القوم فيقول ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ولقد رأيت ‏ ‏عائشة بنت أبي بكر ‏ ‏وأم سليم ‏ ‏وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يدي ‏ ‏أبي طلحة ‏ ‏إما مرتين وإما ثلاثا. رواه البخاري
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة ) رواه أحمد
ورعه وتقواه رضي الله عنه
‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يقول ‏‏كان ‏‏ أبو طلحة ‏ ‏أكثر ‏‏ الأنصار ‏‏ بالمدينة ‏‏ مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه ‏ ‏بيرحاء ‏ ‏وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال ‏ ‏أنس ‏ ‏فلما أنزلت هذه الآية ‏ ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ‏قام ‏‏ أبو طلحة ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول ‏ ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ‏وإن أحب أموالي إلي ‏ ‏بيرحاء ‏ ‏وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله قال فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بخ ‏ ‏ذلك مال رابح ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقال ‏‏ أبو طلحة ‏ ‏أفعل يا رسول الله فقسمها ‏‏ أبو طلحة ‏ ‏في أقاربه وبني عمه. رواه البخاري
‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏ ‏مات ابن ‏ ‏لأبي طلحة ‏ ‏من ‏ ‏أم سليم ‏ ‏فقالت لأهلها لا تحدثوا ‏ ‏أبا طلحة ‏ ‏بابنه حتى أكون أنا أحدثه قال فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب فقال ثم تصنعت له أحسن ما كان ‏ ‏تصنع قبل ذلك فوقع بها فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت يا ‏ ‏أبا طلحة ‏ ‏أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم قال لا قالت فاحتسب ابنك قال فغضب وقال تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني فانطلق حتى أتى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخبره بما كان فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بارك الله لكما في غابر ليلتكما قال فحملت قال فكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في سفر وهي معه وكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا أتى ‏ ‏المدينة ‏ ‏من سفر لا ‏ ‏يطرقها ‏ ‏طروقا ‏ ‏فدنوا من ‏ ‏المدينة ‏ ‏فضربها ‏ ‏المخاض ‏ ‏فاحتبس عليها ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏وانطلق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يقول ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏إنك لتعلم يا رب إنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج وأدخل معه إذا دخل وقد احتبست بما ‏ ‏ترى قال تقول ‏ ‏أم سليم ‏ ‏يا ‏ ‏أبا طلحة ‏ ‏ما أجد الذي كنت أجد انطلق فانطلقنا قال وضربها ‏ ‏المخاض ‏ ‏حين قدما فولدت غلاما فقالت لي أمي يا ‏ ‏أنس ‏ ‏لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما أصبح احتملته فانطلقت به إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فصادفته ومعه ‏ ‏ميسم ‏ ‏فلما رآني قال لعل ‏ ‏أم سليم ‏ ‏ولدت قلت نعم فوضع ‏ ‏الميسم ‏ ‏قال وجئت به فوضعته في حجره ودعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعجوة من عجوة ‏ ‏المدينة ‏ ‏فلاكها في ‏ ‏فيه حتى ذابت ثم قذفها في ‏ ‏في ‏ ‏الصبي فجعل الصبي يتلمظها قال فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏انظروا إلى حب ‏ ‏الأنصار ‏ ‏التمر قال فمسح وجهه وسماه ‏ ‏عبد الله. رواه مسلم
وروي عن أنس بن مالك أنه قال : سرد أبا طلحة الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى أو في مرض
وروى أبو يعلى الموصلي رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أبا طلحة قرأ سورة براءة فأتى على هذه الآية ( انفروا خفافا وثقالا ) فقال: ألا أرى ربي يستنفرني شابا وشيخا ؟ جهزوني ، فقال له بنوه : قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض ، وغزوت مع أبي بكر حتى مات ، وغزوت مع عمر ، فنحن نغزو عنك فقال: جهزوني فجهزوه ، فركب البحر فمات ، فلم يجدوا له جزيرة يدفنوه فيها إلا بعد سبعة أيام فلم يتغير.


وصلىاللهمعلىسيدنامحمدوعلىآلهوصحبهوسلم


تحياتي







التوقيع: دها الجزيرة أمر لا عزاء له
هوا له أحد وانهد ثهلان
____________________________

عسى على ثهــلان يمطر سحابه الوسـم كله و الشتاء و الخريفــي
ومزنٍ من المنشـــأ تردم ربابه رعــــده يدن و بارقه له رفيفي
حقـوق وبله يعتلق به ضبــابه راكد و لا تسمع لطلحه حفيفـــي
غب المطر عشبه على أول شبابه لا بـــرد يسطيبه و لا حر صيفي
ياخذ سنينٍ ما تمارا ترابــــه عشرين و اربع مع ثلاثٍ مريفـــي
لو كان مالي في حيــوده قرابه أيضا ولا لي في حيــوده وليفــي
لكــن حب الضلع قلبي سطا به أمر من المعبود ما هـــو بكيفـي




أخي وأختي كلمة أخيرة:

إن بلغكما الله هذا الشهر فقد لا تدركان غيره


كلمتان
خفيفتان على اللسان .. ثقيلتان في الميــزان
حبيبتان الى الرحـمن
سبحان الله وبحمــده .. سبحان الله العــــظيم
  رد مع اقتباس
قديم 01/02/2004, 03:44 AM   #5

مشكوووووووور







التوقيع:
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضائل سور القران الكريم الخيل عشقي المنتدى الإسلامي 5 29/06/2009 01:51 AM
رمضان فضائل واحكام أكـفـنـي شـركـ المنتدى الإسلامي 5 24/09/2007 01:52 PM
فضائل عشر ذي الحجة وما ينبغي للفرد أن يقوم به في هذه الأيام فارس القادسية المنتدى الإسلامي 0 10/01/2005 02:45 PM
فضائل للصدقة ابوطلال المنتدى الإسلامي 1 29/10/2003 11:16 PM


الساعة الآن 10:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
2003-2023