وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبارك لأختي (صهيل) وأخي (شيخ المراجل) وأخي (ابوخالد) وأختي (عطر)
يستاهلون من رقي إلى رقي والفال لمن بقي
وهذا أول الغيث فقد أنتقت التهنئة لنا أم سعد بعد غياب
ملحوظة:
مع تقديري للأخت (صهيل) ولما تبذله من جهد ملحوظ في موضوعها خواطر ولمن أشاد به إلا أني وددت لو أنها ادخرت جهدها لموضوع يستحق فخواطر الشقيري لا تستحق ما أحاط بها من هالة إعلامية وترويج يوحي بأن ثمة شيء وراء الأكمة ! ورغم أني لم أتابعه إلا مرور الكرام غير أني على يقين من اننا لا نجنى من الشوك العنب فمقدمه وهو الغمر قد أنزل نفسه منزلة ليس كفؤاً لها ونصب نفسه مفتياً وهو الجاهل لا علم له وحكماً على العالمين وهو المفتري لا عدل عنده فقد نهج منهجاً يسمى جلد الذات يجلد فيه أمة الإسلام والعرب وخص أبناء الوطن وهو صراع داخلي كان خفياً فصار جلياً ترتجي به فئة دخيلة في عاداتها وأخلاقها وألسنتها وألوانها وأعراقها الهيمنة على فئة لسانها واحد وعرقها واحد كانت تستمد عاداتها وأخلاقها عن أجدادها من كتاب الله وسنة نبيه ، فقد تغافل عن كل خير في أمتنا الإسلامية والعربية ووطننا وأبناء وطننا وطفق يحصي محاسن الكفرة الفجرة ويمجدهم وحمدهم فأحصى حسناتهم جميعها بل استحسن بعض سيئاتهم وجعلها حسنات في حين أن حسناتنا في نظره القاصر سيئات وذلك منذ بدأ في يللا شباب إلى العام حين عقد مقارنة غير عادلة ولا منصفة بيننا وبين اليابان صورها جنة عدن وبلادنا جهنم وبئس المصير وشعبها الملائكة ونحن الشياطين وهم قوم رغم مالهم من ذكاء آلي صناعي تجاري إلا أنهم وثنيون لا زالوا يعتقدون أنهم خلقوا من الشمس وهو بهذه المقارنة المجحفة كمن يقارن بين بيتين أحدهما لم ير منه سوى حمامه والآخر لم ير منه سوى مجلسه ثم يفضل الأخير لأنه مكيف الهواء وعبق الرائحة ووثير الأثاث أما الأول رطب بلا أثاث تفوح منه رائحة (السفنيك) فياللعجب ممن ينجرف معه ورغم ما نال من دعم إعلامي إلا انه نال نصيبه من النقد ومن ذلك أحد المبعوثين إلى اليابان كشف في رده عليه صورة مغايرة لما رسم لنا بخواطره ، وفي هذا العام يدعي أنه سيقارن بيننا وبين أسلافنا المسلمين ومعاصرينا ولا سواء فأسلافنا كانت دولتهم قوية غازية تستعمر البلاد وتأخذ الجزية وتجبى إليها الأموال عاشوا فيها أحراراً في عزة تحت راية واحدة راية النصر وليس مثلنا نغزى ونحتل أو نستغل تجبى منا الأموال لا إلينا مستعبدين في ذلة تحت رايات متحاربة لا يجمعنا إلا راية الهزيمة ، وأما معاصرينا من المسلمين فليست همومهم كهمومنا ولا منطلقاتهم هي منطلقاتنا ولا أحوالهم كأحوالنا ولا توجهاتهم توجهاتنا وقد سعوا لتقليد الغرب في كل شيء دون قيد او شرط ، وكان مما رأيته من تفاهة الخواطر حين قلب الكتب واستخرج كتاباً عن المهلبية وكأنه جاء بفتح مبين ونصر عظيم وسأل من حوله عن أنواعها فلم يعرفوا لها انواع فأخبرهم أن العبقرية بلغت بأسلافنا أن أوجدوا تسعة أنواع وكذلك الباذنجان فعلام يدل هذا سوى أنه يصر على وصمنا بالعار ومدح سوانا وتجاهل كتاب (فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب) كيلا يعرف قدره فالكلب أوفى منه لمرباه وأهله وبني جنسه ، وهكذا دأبه يعيرنا بغير عار، قال في مثله المثل عنز الفريق تحب التيس الغريب وما ذاك إلا لأن عينه عن كل عيب فيهم كليلة لكنها تبدي فينا المساويا