24/08/2009, 04:15 AM | #1 |
فــارس وشــاعــر
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الروايه لشاعر سعد بن حمد بن ضويان رحمه الله وهي في كتاب نوادر من الأدب الشعبي ( نادرة ) مفارقة الأصدقاء والبعد عن الوطن من الأمور التي اشتكى منها الشعراء في قديم الزمن وحديثه , والحنين إلى الوطن فيه معنى الوفاء للوطن والولاء له , وكثيراً ما يعيش الإنسان في موطن إرتحل إليه أصاب فيه سعة من العيش ومتعة في الحياة ومع ذلك فهو يتشوق أخي الزائر نعتذر مِنك لا يمكنك مشاهدة الموضوع بالكامل لأنك غير مسّجل ... فقد تم قطع الجزء المتبقي من المحتوى ولِمُتابعة بقية الموضوع يُرجى تسجيل الدخول . وإن أردت التسجيل أضغط هنا |
|
24/08/2009, 04:29 AM | #2 |
جزاك الله خير وجعلها من موازين حسناتك |
|
24/08/2009, 04:42 AM | #3 |
الله يغفر له ويرحمه |
|
24/08/2009, 05:28 AM | #4 | ||
حيه و حي طاريه |
|||
24/08/2009, 05:39 AM | #5 |
أخــــــوي قــــــــــــــمـــــــــــــــــــــة الـــــــــــــر عـــــــــــــن |
|
24/08/2009, 05:43 AM | #6 | |
|
||
24/08/2009, 06:50 AM | #7 |
قمة الرعن |
|
24/08/2009, 01:52 PM | #8 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
25/08/2009, 01:45 AM | #9 |
اشكر اخواني على المرور النقل الأول من جهودي المتواضعه النسخه هذي من منتدى بني زي سلسلة رجال من بني زيد ( 2 ) الشاعر الفارس سعد بن ضويان ) هو الفارس والشاعر سعد بن حمد بن سالم بن ضويان بن محمد بن علي بن عطية من الضعفان من بني زيد ، ولد في منتصف القرن الثالث عشر في بلدة الشعراء وتوفي رحمه الله عام 1330 هـ تقريباً اشتهر بالشجاعة والكرم وولعه بالصيد ، كما اشتهر بالفروسية حيث كانت عائلته الضويان من أشهر العوائل المتحضرة التي تمتلك الخيل في ذلك الوقت ، وورد ذكر خيلهم في العديد من القصائد القديمة . وقد شارك في كثير من معارك الدولة السعودية الثانية مع الامام عبدالله بن فيصل بن تركي ، ورد ذكره باسم سعود بن حمد في كتاب عقد الدرر لابن عيسى وهو يتحدث عن الإمام عبدالله بن فيصل سنة 1288 هـ بقوله : ( كما قد أذن لوفود قد اجتمعوا عنده بالرجوع الى أهليهم ومنهم ، ابراهيم بن سليمان الصبي ، ومحمد بن سعد بن معيقل و سعود بن حمد من أهل الشعراء وعبدالله بن عثمان من اهل الدوادمي وعبدالله بن نشوان من رؤساء اشيقر فخرجوا من الرياض فلما وصلوا الى البكرات بالقرب من ثادق صادفهم ركب من آل عاطف من قحطان ، كبيرهم فريج بن مجحود فحصل بينهم وقعة شديده وصارت الهزيمة على قحطان وقتل منهم عدة رجال منهم : شنار بن فريج بن مجحود وقتل ايضاً ابراهيم ابن نشوان وكان كريما سخياً شجاعاً وقتل عبدالله بن عثمان من أهل الدوادمي وكان معروفاً بالشجاعة والرماية بالبندق رحمه الله تعالى ... أ.هـ ) . من أشهر قصائده : القصيدة التي مطلعها : ياحسين لاكني على الجمر مجضوع ، وقد ذكر الأديب سعد الجنيدل رحمه الله بأن هذه القصيدة قالها بعد حصار بريدة وكان مع جيش الامام عبدالله بن فيصل والذي حاصره خصمه بن رشيد وفرض عليه المنع ( والمنع : هو أن تنجو بنفسك ويؤخذ كل ما معك ) وذكر الشاعر محاصرة خصمهم لهم في قصيدة أخرى عندما قال : كلن نهـار العيـد عايـد خليلـه وحنا نهار العيد نحدى على السور واستطاع سعد بن حمد رحمه الله أن ينجو من الحصار كما أشار في هذه القصيدة: علمي بهم يوم أول الجيش ممنوع وعيت ذلولي تنثنـي للمنوعـي وأورد بن جنيدل في كتابه بأن الفارس الذي لحق به من الخصم والذي ذكره في القصيدة بقوله : وجاني حصان كن راعيه مصروع خيال حرد وللركايـب طموعـي هو بن طواله والذي أشار بن جنيدل إلى أنه وبعد أن أصاب سعد بن حمد فرسه وسقط منها كما جاء في القصيدة : وركبت حبتها على منشب الكوع وخليتها تقصم مثاني الضلوعي طلب هذا الفارس الأمان وأخبره بأنه بن طواله وعندما أعطاه الأمان طلب منه أن يخبره من هو فأخبره بأنه سعد بن ضويان من أهل الشعراء . وذكر ابن جنيدل بأنه وبعد مدة جاء إلى بلدة الشعراء من يسأل عن سعد بن حمد ومعهم مجموعة من الإبل وكانت مهداة من بن طواله إليه . واستخدم سعد بن حمد هذه الإبل في الزراعة إلى أن انتهى موسم الزرع وردها محملة بالعيش إلى ابن طواله . وقد نشرت هذه القصيدة في العديد من الجرائد والمجلات كما أذيعت في بادية الكويت ، مع العلم بأن أبيات كثيرة منها ضاعت كما ضاع أغلب شعره . وأوردها هنا كما أوردها الأديب سعد الجنيدل رحمه الله في كتابه وكما يحفظها كبار السن : يا حسين(1) لا كني على الجمر مجضوع مـن فقـد خلانـي وفقـدي ربـوعـي علمي بهم يـوم اول الجيـش ممنـوع وعيّـت ذلولـي تنثـنـي للمنـوعـي وخليتهـا تاخـذ مـع الحـزم قرطـوع وسجيتهـا لعيـون غــروٍ فـروعـي وجاني حصانٍ كـن راعيـه مصـروع خيـال حـرد وللركـايـب طمـوعـي وركبت حبتهـا علـى منشـب الكـوع وخليتهـا تقصـم مثانـي الضلـوعـي وقلبـي كفـخ لـولاه بالقفـل مـردوع لـولاه ردنــه محـانـي ضلـوعـي قم سو فنجالٍ تـرى الـراس مصـدوع صفه وزلـه عـن سريـب الخموعـي فنجال فيه مخومـس الكيـف مجمـوع بـدلال يشـدن الغبـاسـا الوقـوعـي ونجرٍ على الشطـات ماهـوب مبيـوع يـا زيـن حسـه والخلايـق هجوعـي نجرٍ زلالـة مـاو بالصـوت مفجـوع دقـه وخلـف لـه ثـلاث الرجـوعـي وان جاك في المجلس سنافـي وبالـوع عـده علـى الطيـب وكـب البلوعـي ويا راكبٍ مـن عندنـا نسـل مرفـوع أرقابهـن مـن المطـارق خضـوعـي يشدن لصيدٍ باشهـب الملـح مصيـوع رامـيـه تـفـاقٍ بمـلـحٍ يـروعـي يلفن خالد(2) ريف أهلهن عن الجـوع الـى اتقـوا عنهـم وجيـه التبوعـي (1) حسين : مرافق له يقوم بخدمته (2) خالد : شقيقه خالد بن حمد رحمه الله وقد تميز رحمه الله بالشجاعة وسداد الرأي وكان على رأس من يخرجون لمواجهة المعتدين على بلدته حيث كان يرى ملاحقتهم وعدم الاكتفاء بإرجاع ما أخذوه ، ومن هذه الأحداث محاولة إحدى قبائل البادية السطو على إبل وغنم أهل الشعراء حيث كان رحمه الله خارجاً للصيد جنوب الشعراء وشاهد جمعهم ، فعاد إلى البلد وخرج بمجموعة من الرجال وهاجموهم ليلاً ، واستطاعوا إصابة بعضهم قبل أن يتمكنوا من الهرب . وبعد عودتهم أرسل سعد بن حمد قصيدة يتوعد فيها شيخهم ( ابن هايف ) من أبياتها : راكب اللي ناتبيـنٍ عموقـه مثل ما تنتب عموق الحصاني مطوعاني ما يبي من يسوقه وإن رفعت له العصا ما يداني قل لابن هايف يسنّع وفوقـه يتبع القادي وهـو مرجعانـي لابتي بالهوش وإن طب سوقه يرخصون الروح دون السواني كما قال هذه القصيدة بعد انتهاء إحدى غزواته مع الإمام عبدالله بن فيصل بعد أن عاد إلى الشعراء ولم يجد والدته حيث كانوا يزرعون في حمرور في الدوادمي فتوجه لهم مباشرة ولم يرغب مقابلة زوجته قبل والدته يـا راكـبٍ حـرٍ يـشـادي هذيـلـه هذيـل ذيـبٍ طالـع الضـو بالقـور مـا فوقـه الا مزهبـه مـع صميلـه وخرجٍ مزينـيٍ زهـا ماسـع الكـور فوقـه غــلامٍ للركـايـب دليـلـه دليـل بالظلمـا ليـا غبّـس الـنـور كـم وردّه جنـح الدجـى مـن ثميلـه يسقيه منها قدم يبـرك علـى الـزور سلّم علـى اللـي يحكمـون الفتيلـه شيّـاب واللـي يفهـم العلـم وبـزور مـن فقدهـم كنـي بحامـي المليلـه وإن ضاق صدري جيت في راس عثمور كلـن نهـار العيـد عـايـد خليـلـه وحنا نهار العيد نحـدى علـى السـور نحـدى علـى شـيٍ سـواة المخيلـه مثل البرد وان جا من الوبـل شختـور الحـي لا بــد الركـايـب تشيـلـه ومن مات منا عاضه الله مـن الحـور وأمـي ولا أبـدّي عليهـا الحليـلـه أفزع لها لوهي علـى جـو حمـرور وقد انتقل رحمه الله وزرع في القرين وكان قد خلّف داراً كبيرة في بلدته الشعراء قال فيها البيتين الشهيرين اللذان لا يعرف غيرهما مما جعل البعض يضيفهما لقصائد شعراء آخرين : يادار ليت الزمل يقوى يشيلك وأشد بك عن ديرةٍ جزت منها القض بالمسحاة مايستويلـك والبيع ما كلٍ بيقوى ثمنهـا وعندما صعد هضبة جبلة للقنص ورأى الشعراء متمثلة في جبلها الشامخ جبل ثهلان شده الحنين وقال هذه القصيدة : عديت في ضلـعٍ كثيـر الحجـارة عسر الملص مدهال دغم الخشومي يا قصر يا اللي شفت حليا سمـاره من تحت مزمومٍ براسه رجومـي يا زين فيه الصيـد تلعـب جفـاره ومربضـات عندهـن القحـومـي ويازين حس الملح عجـلٍ مثـاره لا أقفن عجلاتٍ تقل حصن رومـي ويازين زعج الـدم عنـد انتثـاره جاله على بعض الصفايح رشومي طرده ولـع والا ان مابـه تجـاره الله يلـوم اللـي لحالـي يلومـي ويا راكبٍ هجنٍ غطاهـن كـراره حرايـرٍ والكـل منهـن ردومـي يلفن خالي ما شكى الظيـم جـاره عيد الركاب اللي حفاهـن ثلومـي وقال هذه القصيدة عندما سرقت بندقه : نهار مقناص أم شطريـن لاعـاد أحمدك يا ربي على مـا تريـدي يا صرم قلبي يوم ناظرت الاوتـاد صرم الرشا اللي مسنويه بعيـدي الى امتلى غربه ولا عـاد يـزداد ثم ادبحت به للمصـب المعيـدي يا بندقي بالحب مـا عـاد تـزداد حبك بقلبـي كـل يـوم يزيـدي هي والبنادق بينهن فرق وابعـاد مثل العرب ومحمد بـن رشيـدي من عقبها ما عاد لـي بالتبـوراد كن البنادق عند عينـي جريـدي ثوّيرهـا ابـو وازعٍ قـرم الاولاد اللي نهار الكون يروي الحديـدي مروي سنان الرمح من دم الاضداد عندي على ما اقول علمٍ وكيـدي إن كان جتني بندقي ما بها انكـاد غصبٍ على الطماع ما يستفيـدي مني له البيضا على روس الاشهاد اعداد ما تومي النضـا بالفديـدي وعندما عادت بندقه قال هذه القصيدة : يا مرحبا يا بندقي مرحبـا بـك ترحيبة المسني ببرق الغـداري لا واعذابـي منـك لا واعذابـك باكر إلى هبت هبوب الصفـاري أخب بك مثـل الفهـد واعثابـك حجل اليدين وزابنـات المقـاري حقك علي اني لا اكثّـر زهابـك وحقي عليك توسعيـن الاثـاري أشخل لك الحنا واجدد خضابـك وبندق قليل الفود تتليك عـاري يا بغضني للي يقولون مـا بـك ما بك من الصنع القديمي مواري وله هذه الأبيات : بالعون قلبي ما يحـب المقاميـع ما حبهن قلبي ولو هن ولمـات متولعٍ قلبـي بخطـو المساويـع دهم الفرنج اللي فتيلـه مـزوات أرمي العشا لو كان دونه مقاطيع أرمي العشا فيها ولاهوب مشهات والى هوى عني مع مقرح الريع أقصه بدمه وإلى ألقاه قـد مـات وله هذه الأبيات في ذلوله وكانت من أفضل الإبل في ذلك الوقت وهي التي كانت معه ونجى بها من حصار بن رشيد في بريدة : والله لولا الخوف مـن والـي النـاس لأقبـر وضيحـا مـا يهـذّب لحمهـا ولا أشوف عبد القوم يفغـاه بالفـاس بالعـون قلبـه قاسـيٍ مـا رحمهـا يا زين ممشى فاطري تمرس امـراس كم روّحت من صفـرةٍ مـع جهمهـا ويا زين منقوش الرسن في قفى الراس وزيـن إلتفاتـه للرديـف إن نهمهـا وله هذه الابيات عندما كان زارعاً في القرين لم يوردها سعد الجنيدل في كتابه : لا عاد يومٍ جيت من عقب مضياح والى القليـب مقشعيـنٍ خشبهـا قالت هيا لي يا يبه بيرنـا طـاح جاهـا حرامـيٍ بعينـه قلبـهـا فيها غزير الجم ما هوب ضحضاح ما قطعت كثـر النهـازه كربهـا رحم الله الفارس الشاعر سعد بن حمد بن سالم بن ضويان واسكنه فسيح جناته والموضوع مفتوح للجميع لإبداء مشاركاتهم والله ولي التوفيق * المراجع :
بحث للفاضل الباحث ابو عبدالله |
|
25/08/2009, 01:54 AM | #10 |
الله يعطيك العآآفيه ياقمة الرعن |
|
25/08/2009, 02:35 AM | #11 |
الله يعطيك العآآفيه ياقمة الرعن |
|
25/08/2009, 03:27 AM | #12 |
كفيت و وفيت ياقمة الرعن |
|
25/08/2009, 04:57 AM | #13 |
عـــــــزيـــــــزي قــــــمــــــة الــــــرعــــــن |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
|
|