جاهلية الكرسي

بسم الله الرحمن الرحيم
جاهلية الكرسي
ما لهذا الكرسي لا يتزحزح من مكانه
جاء محمولاً ولم يعدْ بالإمكان حمله أو ارتحاله، دام أن له
من الأرجل ما يبقيه قائما.
فقدَ كل أعضاءه التي تحييه وتحيي من حوله
فأصابه الخمول والجمود, فلا حياة له ولا حياة لمن معه
فلم تعدْ ترى من أعضائه المحسوسة وغير المحسوسة إلا هذه الأرجل.
فماذا قدمت أيها الكرسي لعابري السبيل أخي الزائر نعتذر مِنك لا يمكنك مشاهدة الموضوع بالكامل لأنك غير مسّجل ... فقد تم قطع الجزء المتبقي من المحتوى ولِمُتابعة بقية الموضوع يُرجى تسجيل الدخول .
وإن أردت التسجيل
أضغط هنا

أديبنا المتألق قاسم كعادتك تبدع وديدنك تتجلى فيما تقدم سلم قلمك وسلمت ايه الأديب

ولكني اعتقد أنك اجحفت في حق الكرسي كثيراً

واقعية الكرسي
حارس الكرسي قد نسي الحراسة ضاق ذرعاً منه ليس لأنه لا يستطيع أن يحمله لا بل لأنه عجز أن يفي حق هذا الكرسي
توقع أن هذا الكرسي من قرطاس فلم يكن كما توقع قال سينتهي أو تبدله النظم لا لم يبدل ولكن الذي تبدل هو ذلك الجالس فوقه خجل أن يجلس على هذا الكرسي وهو لم يقدم له حتى سجادة يفترشها فوقة او ورقة تستره عن الغبار
ولذلك هرب ليس خوفاً من الكرسي فالكرسي لا يرعب ولكن خوفاً ممن يطمحون إلى الوصول لهذا الكرسي
ويحهم العاجزون
هم من ينطق لكنهم لا ينطقون

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الكرسي: ليت أن الأمر يصل عند عجز من فوقك عن أداء حق اعتلائك

إذاً لهان الأمر , لكن غالب من يعتليك يستغلّ ارتفاعه فوقك , لغمْط الناس

وأكل حقوقهم , وظلمهم 0


أديبنا قاسم : تنحني العبارات حياءً أمام قامة كلماتك الفارعة , دمتَ لنا 0

بسم الله الرحمن الرحيم

سعد العبود
حين كُنت أكتب عن جاهلية الكرسي ،اعتقدت يقيناً أن ما أكتبه
ليس لغزاً تصعب معرفته أو الوصول إليه،فليس لغزاً كالثالث عشر
من ألغاز الخال العزيز والذي بفطنتك وصلت إلى كنهه.
يا أبا إبراهيم فكر خارج المنتدى وبعيداً عنه ،بل خارج البلدة بمجملها
فما إلى هذا الحيز الضيق كان همي وألمي ،بل نظرت إلي همنا الأكبر
همنا كأمه لا كأفراد،ولن أزيد عن هذا الإيضاح.
لك جزيل شكري
**
محمد السعيدي
مشرفنا العزيز ،أكاد أحس أنك تشاركني همي
فقد لمست الجرح وأوضحت جنساً من أجناس أذاه.
لك جزيل شكري

قاسم الأدب

عندما اكتب عن واقعية الكرسي لا أنسى همي وعندما اتكلم عن الهم اتكلم عن هم لي فيه قدرة على الحل ولم اكن اقصد كرسياً بعينه لا والله ولكني كنت اقصد جميع الفصول .....

وفي النهاية ((كلٍ على همه سرى))

هطول يشبه الإيماء
أووطن يهب على تغاريد الشجن
أرتال ملحمة تئز على اختلافات الوتر


قاسم:
نفضت قلمك فانسكب الصدق في زمن لا يُراد للصدق مكان ..
حمت حو الكرسي فانبثقت تصاريح كما الحراب ..
تساؤلات -انفعلاات- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمى الكراسي كما الخمر تُسكر الشارب وتجلب نفاق الندامى..

لاعدمناك قلماً جريئاً

بسم الله الرحمن الرحيم

سعد العبود
أخي الكريم لك مني التحية والسلام على هذه الروح الطيبة
وإني وإن كان لي هماً أعانيه إلا أنه مما يثلج صدري أنه ليس همي لوحدي
وأسمح لي أيها الشاعر العزيز أن أهديك بيتاً قاله أحد الشعراء كان له مثل
هذا الموقف في يوم ما،عسى أن يكون في هذا ما يطيب له خاطرك وخاطري
إذا ذهب العَتابُ فليس وُد .... ويبقى الوُد ما بقي العتابُ

**
حرف
أخي العزيز أشكرك على هذه الأحرف المغلفة بجميل العبارة
والتي تبرز قدرتك على الغوص في المعاني والإشارة إلى الهدف المقصود.

أستاذي قاسم

كلمات تنزف من قلب مجروح

إلى أعضاء نسيت الجرح وما زالت تنافق مع الجسم العليل الذي يبحث عن الحياة

طالما أحياه الله

تحياتي وتقديري لك بعد هذه الغيبة الطويلة مني ومنك

الصحاف

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الصحاف
كم هو سروري أن يكون موضوعي هذا أحد المواضيع التي شملتها
.زيارتك وقراءتك وتعليقك بعد طول غياب
أما الكرسي فما زال يرزح تحت غياهب جاهليته
مادام أن الكثير يخشى الاقتراب منه لينفض عنه غبار الجاهلية الأولى
ويلبسه ثوب التقوى والورع وتاج العدل .