عشيات الحمى " 5 " - تيماء حِبّي-

بسم الله الرحمن الرحيم

تيماء مما أحببت حبا لا أعرف سره , فليست بِدْعا من الحسناوات أمثالها - وقد يفُقْنها- الحصاة , جبلة , طخفة , قطن , لكن

لعله الإلف , فقد تربّيتُ فيها وليدا , فأُ شْرِبتُها في قلبي.

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ** فصادف قلبا خاليا فتمكّنا

وكان من شأن هذا التمكّن ما ترجمه لساني في أباكير الصبا من قولي :

أخي الزائر نعتذر مِنك لا يمكنك مشاهدة الموضوع بالكامل لأنك غير مسّجل ... فقد تم قطع الجزء المتبقي من المحتوى ولِمُتابعة بقية الموضوع يُرجى تسجيل الدخول .
وإن أردت التسجيل
أضغط هنا

بسم الله الرحمن الرحيم

هي والله حرقة في فـــؤادي ,, ومصاب على مصاب أصابـا

قد خسرنا بغمرة الجهل بيعاً ،، نشتري فيه بالجنان السرابـا

أنسينا الجحيم نــاراً تلـظــى ،، أم بخمر الهوى نسينا العذابا

يوم يبكي العنيد يصرخ ويـلاً ،، ليتني كنت قبل هذا تــرابـــا

فلنعد بعد رحلة اللهـو سـيــراً ،، نعلن الصدق للإلـــه مـــآبــــا

لاتلمني ان كنت اخرجت جمراً ,, فــهـو الله من فــــؤادي ذابــا

حاسب النفس في الحياة لتنجو،، فحساب الحساب امسى حسابا


الدكتور القدير,,عبد الله السعيدي
ان من يهم في قرأة هذه الكلمات الراقيه ,,
يتيقن ان الكاتب ليس بالسهل ,,
كيف لا وهو يستخدم ارقى الكلمات الفصحى,,
يستعذب تلك الحروف،،
يجعلك تعيش دائرة الغموووض ،،
يالك من مبدع،،
فهنيئا لنا بوجود قلم بحجم قلمك,,

احترامي وتقديري لك

اختك,,, بنت الشعراء

الأخ الحبيب/ عبد الله السعيدي:
لك الشكر، بعد الله، على ما سطّرت
من كلام يداعب اللب، حول ذكرياتك
الجميلة مع تيما و ما عانيته
في كنفاتها من جروح ظاهرة
و باطنة.
ثم ما أسديت من نصائح قيمة.

لقد أصابت مشرفتنا "بنت الشعراء،،
فوجودك مكسب لهذا المنتدى
و مرتاديه.

لك كل تحية و تقدير.

و يا هلا

اقف احتراما لكلمات سطرها كاتبنا القدير ابو محمد

فكم هوجميل وكم هو ممتع قرائة كتاباتك تنقلنا الى حيث كان الحدث لك كل شكري وعظيم امتناني

لله درك يا ابا محمد ولله در تيمن التي استطاعات ان تسلب لبك

لتنثر دررا منه هنا يتزين بها منتدانا الأدبي،

وأعتقد والله بعد قرائتي لما سطرته يمينك اعلاه أنني لو كنت الحذني لتصدعت غيرة وقهرا

من هذه البيضاء الماثلة امامي والتي لايجرؤ حبيبها على حتى مجرد التأوه من جراحها

ولايلتفت الي احد كما يفعل الكل معها،،، فسبحان من سخر القلوب

سيكون هذا الموضوع بعون الله من نصيب المواضيع المميزة.

والدي : لقد أوردتننا على مناهل عديدة أولها: منهل الهيام الشديد والحب الأكيد لتيماء

وثانيها : منهل النقد اللاذع للطريقة التقليدية في التربية والتي للأسف مازالت تشغل حيزا كبيرا

من تعامل مجتمعنا

وثالثها : منهل التبرّم الشديد من أصحاب الثرثرة ويظهر ذلك جليا عند قولك :

" فتطوّع أحد الرفاق - لا أقول الأقران - بإذاعة الخبر

بعدما انتهت مناسبته , فلاهو بالذي أخبر وقت المصاب فأستفيد علاجه , ولاهو بالذي كتم فأسلم من اللجاجة"
ورابعها : منهل الهمَسات الذي كان فائضا بمعين الدرر.

بقي شيء واحد ألا وهو قولك :" إن جاوز حبّي لتيماء حدّه فسأنحره , وأُوافي خالي " أبو ريان " بصورة لمشهد الذبح" .
ماذا تقصد؟!

ختاما : أشكر لك هذا الكرم البلاغي والسخاء البياني , متمنيا أن تتحف هذا المنتدى بعشية أخرى.
.

لله درك ياعم على هذا الابداع
واخيرا قد عادت لنا عشيات الحمى في احلا صوره يجسده قلمك الذي ينسينا هموم الحياه ومشاغل الدنيا ويجعلنا نبحر معك في قاربا اسمه الادب الرفيع والراقي
هنيئا لنا بك
تحياتي
سنايدي

بسم الله الرحمن ارحيم


المشرفة العزيزة : بنت الشعراء : لكِ شكري , وبكم نرقى ونثابر , والأدب رحم بين أهله لايقطع من وصله.

سعادة الدكتور العميد : يشرفني مرورك , وإطراؤك , وفي ظل عمادتكم لايزال المنتدى بخير.

أخي فارس تميم : لك خالص ودي , ومقارنتك تذكرني بقول الشاعر :

أيها المنكح الثريا سهيلا ** عمرُكَ الله كيف يلتقيانِ

ابني محمد : إياك أن تعلو العين على الحاجب , وشكرا لك.

الأستاذ سنايدي : لك شكري وتقديري وسعدتُ بمرورك.