بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .....................................وبعد:
إن الإسلام لا يبيح الاعتداء على إنسان بريء، بحال من الأحوال، ومن أي شخص كان، سواء كان الاعتداء على النفس أو العرض أو المال، ولو كان المعتدى هو الأمير أو الخليفة المبايع. فإمارته لا تحل له دماء الناس ولا أموالهم ولا أبشارهم ولا حرماتهم. وقد أعلن النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع على رءوس الأشهاد أن دماء الناس وأموالهم وأعراضهم حرام عليهم بعضهم على بعض، دائمة الحرمة إلى يوم القيامة. ولقد أرس أخي الزائر نعتذر مِنك لا يمكنك مشاهدة الموضوع بالكامل لأنك غير مسّجل ... فقد تم قطع الجزء المتبقي من المحتوى ولِمُتابعة بقية الموضوع يُرجى تسجيل الدخول .
وإن أردت التسجيل
أضغط هنا