******* دعوه للنقاش *******

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الصغيرة 00وإبنتى الكبيرة / الأرجوان

بارك الله فيكِ ياحبيبتى

الحمد لله لقد عاد لى الكمبيوتر من الصيانة واستطعت أن ألحق بالرد على الموضوع " علماً

بأننى سبق أن رديت عليه ثلاث مرات تخيلى ؟ والموضوع السابق كان مرتين هل أنت متذكرة؟

ياسبحان الله ! يبدو أن الكمبيوتر قاصدها معكِ ياعزيزتى والله أعلم 0

أرجوان 000

بالنسبة للموبايل فى يد الأطفال فقد تم الرد ممن سبقونى وكانت ردودهم ماشاء الله 000

ثم جاء رد الأستاذ المحترم / سعد - بارك الله فيه فوضع النقاط فوق الحروف مما جعل كلماتى

تتضائل أمام شموخ رده والذى يتوافق مع رد مشرفتنا القديرة ذو القلب النابض فاللهم امنحهما

الصحة والعافية وبارك لهما فى ذرياتهما وكل المسلمين 0

ومنتظرين الموضوع الثالث ياحبيبه ؟ " ف - اليوم هو الجمعة"

استاذي الفاضل يسعدني ان ارى ردك في موضوعي
واتمنى الاقبال من الجميع للمشاركه
اشكرك ونورت الموضوع

عزيزتي ام ريهام نورتي الموضوع واتمنى ان كمبيوترك يحبني زي ماتحبيني
حتى يرسل الردود بسرعه
اشكرك من كل قلبي على صبرك وكتابة الرد كذا مره الله لايحرمنا منك
واعتذر عن تاخري عن طرح موضوع جديد للنقاش بسبب ظروف


موضوعنا الجديد
هل تعتبر الطيبه ميزه ام عيب ؟؟؟؟ ولماذا اصبح الناس يعتبرون الانسان الطيب ساذج ؟؟؟؟
طبعا انا هنا اقصد بعض الناس وليس الجميع
هل فعلا اذا كان الانسان طيب لايحترمه احد ولايعمل له الف حساب
اتمنى اسمع رايكم ودمتم بود

الغاليه ارجوانه .........


وينك طولتي علينا ...ان شاء الله المانع خير


الطيبه عزيزتي مع الاسف عند بعض الناس يعتبرونها غباء وضعف للشخصيه ...

ولكنني ارى ان الانسان الطيب كريم باخلاقه وتواضعه وشفافيته وسماحته فهو طيب القلب

وقريب من القلب بما يحمله من صفات نادر وجودها عند بعض الناس ...من طيبة النفس وحب الخير للناس ويعتبر القلب الحنون لانه يفكر بتوازن وعقلانيه ومريح بالتعامل مع الناس ..

فمثل هذا القلب الطيب يجب ان يتعامل معه بكل احترام وتقدير لانه يستحق ..

حفظك الله وبانتظار قادمك بشوق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختِ الفاضلة

الأرجوان

الحمد لله على السلامة وما غاب من جاء

اليوم الأحد ويدلعونه الربوع علشان خاطرك .

أختيار موفق لموضوع مهم جداً في وقتنا الحالي أصبح أغلب الناس ينظر لطيبة القلب على أنها ضعف وبين قوسين نحط رخمة ودجاجة صقعئ .

من وجة نظري أعتبر طيبة القلب عملة نادرة يحملها شخص نادر بشرط أن لا تكن طيبة غير محمودة بمعني أن لا تصل إلى حد الغباء ...!!

يوجد خط فاصل بين الطيبتين العادية والطيبة المُفرطه والرابح من أستطاع الفصل بينها .

أتمنى أن أكن ممن يحسبون من أهل القلوب الطيبة ذو الطيبة المحمودة والبسيطة التى لا تحمل أي حقد أو غل أو كُرهـ لأحد .

بغض النظر عن ما يُقال عنهم يكفيهم فخراً أنهم ذو قلوب طيبة .

أختِ الكريمة جميل موضوعكِ بجمال تواجدكِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الصغيرة وإبنتى الكبيرة / أرجوان

موضوعك أصلاً يتسم بالطيبة إذاً أنتِ إحتمال أنكِ تُعانين من هذا الخُلُق ؟

ياسبحان الله !!!

ياحبيبة قلبى هذا خُلُق طيب ينبغى لمن يتصف به أن يحمد الله عليه لأنه نعمة قد أنعم الله بها

عليه فى الوقت الذى حُرِمَ منها آخر ، فلما يعتبرُها الإنسان الذى حباهُ الله بها أنها عَيّب ؟

إنها بالتأكيد ِميّزة وليست عَيّب قد ميزه الملك جل جلاله بها على سائر خلقه فليحمد الله عليها

وليُحافظ عليها بأن يتعهدها ويُنَمّيّها ويتعامل بها على أنها خُلٌٌق كريم أكرمه بهاالله أكرم

الأكرمين ولا يضع فى حُسبانه ميزان البشر ؟ بمعنى : أن فُلان يُعمل له الناس ألف حِساب ،

أما أنا ؟ فلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بل يحسبوننى ساذج وأَبّلّه ؟ ويضع نصب عينيه ميزان رب البشر أجمعين ويخاف منه وحده لا

شريك له ألا يوكِلُها الله لإنسان آخر يعرف قدرها ويحافظ عليها وتزول عنه هو لأنه لم يعرف

قدرها وتعالى بها على الناس ؟

وللعلم أن الطيبة -أى الخلق الحسن : لابد أن نتعامل بها مع الذى يستحقه والذى لايستحقه أيضاً0

فرُبما تنفع أكثر مع الذى لا يستحق المعاملة بالخلق الحسن ؟ وذلك ليتعلم هذا من ذاك !

حتى ولو أساء هذا الشخص فهمك وتعامل معك على إنك إنسان أبّلّه أو ساذج أو نحو ذلك؟

فيتأكد له أنه إنسان مسكين ( بفكره أى تفكيره )فيُكثر معه بل ويزيده من خُلقه لعله يتعلم منه

ويتورع عن ماهو فيه ولا يسيى ٍ له أبداً وليصبر عليه ويحلُم عليه كثيراً وليضع فى حُسبانه

( أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً )0

وسوف ينال أجر صبره وحُلمه وخلقه الكريم وسمته الطيب ممن لايضيع عنده الأجر فى الدنيا

والآخرة 0 ولكن لا نًنكِر أن الإنسان أحياناً تُقابله مواقف تُؤلِمَهُ جداً بل تُبكيه أحياناً لأنه لا يجد

مردوداً يقابل خلقه هذا فيتألم ألماً لا يعلم مداهُ إلا علام الغيوب تبارك وتعالى فيصيبه المرض من

شدة الحزن خاصة ً إذا كان المسبب له إنسان عزيز عليه وقريب من قلبه ومن أهل خاصته !

ومع ذلك لا يُغير معاملته بأخلاقه السامية التى منَ الله بها عليه ويتأكد أن الله سيعوضه خيراً

بمشيئته وحده ف [المسلم للمسلم كالبنيان يشُد بعضه بعضا] [ والمسلم من سلم المسلمون من

لسانه ويده ] هذا ماقاله الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم 0

وليعلم : أن إيمانه فى يد أخيه ! كما قال الحبيب محمد صلوات ربى وسلامه عليه:

[ لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه ] ودائماً يضع نفسه مكان أخيه فلينظر ماذا يُحِبُ

أن يُعامِلَه أخيه ؟ ويتعامل معه على حسب ذلك وكُل وفق الموقف فأحياناً يتعامل باللين ؛ وأحياناً

بالشفقة ؛ وأحياناً بالتسامح ؛ وأحياناً بالصمت !!! وكثيراً مايلُوذُ الإنسان بالصمت ويكون هذا

الصمت أبلغ فى الرد عن الكلام !

والآن ياأرجوانتى أحاول جاهدة أن ألوذ بالصمت لأننى أثقلت عليكِ وعلى من سأرهقه من قراءة

ماكتبته لعلى أفوز برضاكم عنى ودُعائكم لى وللمسلمين 0

بارك الله فيكِ ياصغيرتى الجميلة وبورك لكِ فى أهلك أجمعين

مع تمنياتى الصادقة لكِ ولكل المنتدى والمسلمين بأن يرزقنا الله الطيبة

{قولوا : آمين0 }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة أختي العزيزة الأرجوان على هذا الموضوع الرائع

في هذا الوقت أصبح أغلب الناس ينظرون لطيبة القلب على أنها ضعف من الشخص أما أنا وهذا رأيي الشخصي أن طيبة القلب سمه وميزه ولكن من دون أن تصل بصاحبها إلى حد الضعف في شخصيته أمام الأخرين
الطيبه ستبقى الى ابد الابدين مناره تضيئ من خلف تلال الخبث والعابثين أن تكون طيبا حليما
وتعفوا عند المقدره ولا تشغلك صغائر الامور الدنيويه وان تتحمل اذى الناس وكل هذا وانت مدرك لكل تنازل وتحمل منك للاخرين ستؤجر عليه
وايضا سيلمع نجمك رغما عن كل الاقوال بان الطيبين على سجيتهم ونياتهم
وانما تجزون ما كنتم تعملون وعلى نياتهم يرزقون والعمل الخبيث الذي يشتم ريحه عن مدى من العمر ويبقى فعله بعد ان يرحل المرء لا يجنى سوى غضب الله بالدنيا والاخره
وكره الناس بالدنيا والسمعة السيئه تلحق به وبمن وراءه فهنيئا لمن امتلك قلبا ابيض
يستطيع ان يتحامل على نفسه لارضاء رب العالمين ومقابله السيئه بالحسنه

دمتي أختي برعاية الله وحفظة من كل سوء وشر

أخوك إبراهيم اليحيى ( العسكري )

ام محمد نورتي يالغلا وابشرك اني بخير
الاستاذ سعد الله يسلمك ويعافيك واعذروني على التاخيرغصبا عني
ام ريهام منوره وكلامك جميل ولم اشعر ابدا انه طويل لان اسلوبك ممتع وماشاء الله عليك موسوعه
ابو هتون اشكر تواجدك الدائم وردك الطيب

واسمحوا لي ان اقول وبدون مجامله انكم من اطيب القلوب التي عرفتها في المنتدى
واحمل لكم كل التقدير والاحترام

اليوم الاربعاء والان نطرح موضوعنا الجديد وهو كالاتي
505
911
811
205
110
انا متاكده انكم تتسألون عن معنى هذه الارقام !!!!
هل هي مفاتيح لارقام هواتف بعض الدول ؟؟؟ لاتبدو كذلك
هل هي ارقام لاحصائيات ما ؟؟؟ ايضا لا
يبدو لي انكم فهمتوا ماعنيه مارايكم بهذه الظاهره التي انتشرت بشكل لافت في
المدارس والكليات واصبحت توضع ملصقات على السيارات تحمل تلك الارقام
وعلى حقائب الطالبات حتى طاولات الدراسه لم تسلم من تلك الارقام
والمشكله انها منتشره بين جيل اليوم اكثر من انتشارها في الاجيال القديمه
التي لو انتشرت بينهم لعذرناهم بسبب الجهل والعصبيه القبيله
هل ياترى عادت الينا عادات الجاهليه والتعصب القبلي ؟؟ ام انها اصلا لم تندثر ؟
اين الاباء والامهات المتعلمين الذين يحملون اعلى الشهادات اين تربيتهم لابنائهم ؟؟
كيف نقضي على هذه الظاهره ؟ ام ان القضاء عليها اصبح اصعب من القضاء على اليهود ؟؟
يسعدني ان اسمع ارائكم واذا كان يوجد لديكم حلول فلا تبخلوا علينا
دمتم بود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة أختي العزيزة الأرجوان على هذا الموضوع الهام لهذا الأسبوع والذي يتحدث عن

ظاهرة التعصب القبلي التي أخذت تنتشر بشكل متزايد ونلاحظ أن

كثيرا من الممارسات الاجتماعية التي تحدث في المجتمع الآن قد تجاوزت هذا السؤال رغم أهميته، وأصبح الحديث اليوم عن مظاهر جديدة تعمق جذور هذا التعصب دون محاولة لتقليم هذه الجذور التي خرجت عن دائرة المألوف ومن هذه المظاهر مهرجانات مزايين ابل القبائل، ومنبر "الشعر القبلي" الذي تروج له اليوم بعض القنوات الفضائية مثل "برنامج شاعر المليون"، كذلك رسائل الجوال التي تنقل بالصوت والصورة كثيرا من المواقف والقصص المرئية لحالة من "الهيجان القبلي" ضد الآخرين
لقد راهن كثير من المتابعين للمجتمع السعودي قبل عدة عقود ان مظاهر التعصب القبلي ستختفي مع تقدم المجتمع مادياً وفكرياً، ولكن الحقيقة اليوم انه مع تزايد فرص التعليم على جميع المستويات تزايدت هذه الظاهرة بشكل كبير، لاسيما لدى فئة الشباب الذي كان الجميع يتوقع أن تذوب لديهم كل العنصريات القبلية، ولكن ما نشاهده اليوم هو عكس ذلك تماماً..
وتشهد بعض المدارس في التعليم العام تزايداً ملحوظاً للنعرات القبلية بين الطلاب، حيث امتدت هذه المواقف من الكتابة على طاولات الدراسة وجدران المدرسة وتبادل الألفاظ داخل الفصل لتصل إلى حد الاشتباكات بالأيدي بين بعض الطلاب خارج أسوار المدرسة، مستخدمين في ذلك بعض الآلات الحادة والعصي، لتتحول هذه الألفاظ والنعرات القبلية إلى قضايا جنائية بين عدد من الشباب المراهقين الذين لم يعوا خطورة ما أقدموا عليه، ولم ينههم أحد عن سوء هذا العمل وأنا أرى أنه لايمكن القضاء على هذه الظاهره خاصة في الوقت الحالي لأن كثير من
القنوات الفضائيه مازالت تبث برامج خاصه بالمسباقات الشعريه والتي يتفاعل معها كل من
ينتمي لقبيلة هذا الشاعر حتى في المدارس لايمكن القضاء عليها حتى لوا تضافرت الجهود من
قبل المدرسين والأرشاد والتوجيه لأن كثير من المدرسين ينتمي بعضهم لإحدى هذه القبائل بالإضافه إلى أن بعض الأباء ينمي هذه الظاهره لدى أبنائه بل ويغرسها في قلوبهم وأفكارهم

دمت أختي برعاية الله وحفظة من كل سوء وشر

أخوك إبراهيم اليحيى ( العسكري )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختِ الفاضلة

الأرجوان

الله يحيك ويبقيك

موضوع الأرقام والتفاخر بالقبيلة قد زاد عن الحد وأصبح مُندرج تحت العصبية القلبيه حيث أصبح من المالؤف أن تراء عبارات تُكتب على الجدار او في لوحات بالأماكن العامة تبين مدى التعصب القلبي .


لا عجب في ذلك فقد أصبحت القنوات الفضائية مرتع لإيقاض نعرات العصبية القبلية .

* لقد قراءت قبل فترة أن شخص يسئل أحد رجال الدين عن رواتبة ومدى حلالها من حرامها .

وقد ذكر السائل أنه كان يعمل في أحد القنوات الفضائية المهتمة بالشعر ... ومنصبة كنترول على شريط الشات التابع للقناة وأن صاحب القناة يُجبرهم على كتابة رسائل وهميه تمدح قبيلة بعينها وتقلل من شأن قبيلة أخرى كل هذا ليحدتم الموقف ويبداء بعض المشاهدين بإرسال رسائل لشريط الشات بغرض الكسب المادي للقناة .

أيضاً كما ذكر أبو هتون عن برنامج شاعر المليون كُل تلك سببت إنتشار ضاهرة التعصب القبلي بقوة بين الشباب والشابات في الجيل الحالي .


اللهم يارب لا توقض الفتنة ولا التعصب وقِنا شرها حيث إن أستيقضت حتماً سيحدث ما لا تحمد عقباهـ .


دمتِ ودام تواصلكِ الرائع

المشرف الفاضل ابو هتون
الاستاذالفاضل سعد
اسعدني مروركم وسماع ارائكم فما ذكرتموه هو احد اهم الاسباب لتلك الظاهره
شاكره لكم ردودكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


الفاضله الارجوان ....


بصراحه موضوع التعصب موضوع مهم النقاش فيه ومن منظوري الشخصي يسمى تحجر فكري

وقلة وعي ووازع ديني ...

فمع الاسف نحن بالسعوديه اكثر الدول تعصبا ...نعم ومع الاسف ...وياتي بعدنا الامريكان ضد الافارقه ..

ولكن من المحزن والمؤسف بان ديننا الحنيف وربنا عز وجل يقول لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى ...ويقول جل وعلا ...وجعلناكم شعـــــــــــوبا وقبـــــــــــــــائل لتعارفو ان اكرمـــــــكم عند الله اتقـــــــــــــــــــــــاكم ...

ومع ذلك لا يبالون ولا يتفهمون ولا يدركون القول وتدبر معاني الدين ...

فنجد بعضا من التاس متعصبين فالنجدي يسخر ويقلل من شأن الحجازي ويراه كما يرى الباعوضه فلا قدر له ولا مكانه ...وايضا العكس

وكذالك القبيلي والخضيري والبدوي والحضري ...لماذا كل هذا التحجر بالعقول لا اعلم ...

اما بالنسبه لتلك الارقام التي طرحتها فهذه اول مره اسمع عنها ..

وهذا يدل ياعزيزتي بان من فكر بهذا الشكل لديه عقل يفكر به ولا كنه مع الاسف

فكر بالتخلف وابدع به ولم يفكر بشيئ من الممكن ان ينفع به الاسلام والمسلمين والحضاره الاسلاميه ...

فاذا كان ولا بد من التعصب فلنتعصب على اليهود والكفار بدل ان نجادل بعضنا بعضا

ونحن مسلمين ومن المفترض ان نتفاخر باننا مسلمين وليس بمتخلفين ...

تحضرني الان قصه فاسمحولي بسردها واتمنى الجميع ان يمر بقرائتها فهي قصه واقعيه حدثت وبمسمعي ....

كنت ذات يوم في بومبي (الهند)..وكنت في السياره ومن المعروف ان الهند بلده تعتبر فقيره

فشعبها اما اناس يأكلون بملاعق من ذهب واما فقارى يأكلون اكرمكم الله مع الكلاب بالشوارع فلا بيت ولا مأكل ولا مشرب الا الزباله...المهم

جاء رجل شحات الى السائق فسأله السائق اي ديانة تحمل فقال له انا هندوس فلم يعطه شيئا ووبخه وقال له اذهب واعمل ...ثم جاء له رجل اخر فسأله نفس السؤال ...

فقال له انا مسلم ..فاعطاه المال ...مع العلم ان السائق ليس بمسلم ولا اذكر اي ديانه كان يعتنقها من كثر دياناتهم ..

فعجبنا لتصرفه وكرمه مع المسلم فسأله زوجي فقال له ..ان الوزير طلب منا ان لا نعطي سوى المسلمين فقط

ليس حبا فيهم ولاكن لكي يظلوا هكذا دوما يدا ممدودة ويبقوا هم الحثاله والفقراء والشحاتين

اما الاخرين لانعطيهم حتى يعملو وينتجوا ويصبحوا افضل من المسلمين بكثير ...

ما رأيك عزيزتي بهذا القول والتعصب ...؟


حفظك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
أختي الفاضلة الأرجوان
أشكرك على هذا الموضوع الذي يتواجد في كل مكان وبكثره وبالأخص في السعوديه ولم نجد له أيت حلول!!.....
ولكن رأيي في هذا الموضوع قوله عز وجل((لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى)).....
للأسف هناك من الناس متمسكون بالعصبية القبلية وبشدة..
.......وأن العصبية القبلية كانت منتشرة بين الأجيال القديمة ولكنها وللأسف كثرت بين أجيال اليوم.....
وألاحظ حتى أطفالنا يفتخرون بقبيلتهم..وبعض العوائل لم يوافقوا بشخص يريد الزواج من إبنتهم إلا إذا كان من نفس القبيلة,,,,,,,وأتنمى أن يتغلبوا على هذه العصبية وهذا التشدد والبحث على الرجل ذات خلق،ودين..
وأريد من كل شخص أن يعلم بأن الله لايفرق في الحساب..وأن كل شخص سوف يحاسب يوم القيامة ومنهم من دخل الجنة ومنهم من دخل النار..
واسأل الله لي ولكم فسيح جناته..