وعَلَيْكُم الْسَّلام وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
مَقَال أَكْثَر مِن رَائِع عَن الْمَرْأَة فَدَوْر الْمَرْأَة لَايَجِب تَهْمِيْشَه أَو تَّنْقِيْصِه
الْمَرْأَه لَهَا دَوْر مُهِم جِدّا وَفُعَّال وَالْمَرْأَة تَسْتَحِق كُل الْإِحْتِرَام وَالْتَّقْدِيْر وَيَجِب عَلَى كُل رَجُل
أَن يَتَّقِي الْلَّه فِي مُعَامَلَة الْمَرْأَة أَمَّا كَانَت أَو أُخْت أَو زَوْجِه
و الْمُصِيبَة هُو مَا نَسْمَعُه مِن أُسْتِغْلَال لَهَا مِن قِبَل الْأَهْل وَالْأَزْوَاج
وَلَيْس كُل الْأَهْل أَو الْأَزْوَاج مِثْل بَعْض فِي مُعَامَلَة الْمَرْأَة
وَتَبْقَى الْمَرْأَه هِي الْشَّمْعَة الْمُضِيْئَه لِكُل أُسْرَة
وَأَدْعُوْا الْلَّه لِلْجَمِيْع الْبَر بِالْأُم و الْحُب و الْمَوَدَّة لأَخَوَاتِكُم و زَوْجَاتِكُم
لَاهِنَتّي أُخْتِي الْفَاضِلَه أُم مُحَمَّد عَلَى نَقْلِك لِهَذَا الْمَقَال
دُمْتِي بَحِفْظ الْرَّحْمَن
أَخُوْك إِبْرَاهِيْم الْيَحْيَى ( الْعَسْكَرِي )