,.,.,. اللهم ربى لنا أولادنا .,.,.,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... أخيتى (أرجوان ) أجيب على سؤالك : كيف ننفخ روح الجسد الواحد فى قلوب أبنائنا ؟ الأجابة : أن نبدأ صح بمعنى أن الزوج عندما يختار زوجة يعلم أنه يختار أما" لأبناؤه ! ويبدأ بالسؤال عن أمها كما يسأل عن أبيها وأهلها تماما" لأن الأم وعاء يابنيتى وبعد ذلك أذا وقع أختياره عليها وصلى استخارة وربنا يسرها له فان شاء الله ستكون زيجة طيبة ءاذا حكم شرع الله فيها ولم يرتكب أى مخالفة شرعيه من أول لحظة دخل بيت عروسه وجلس معها فلابد أن يكون معها محرمها وبعد العقد أيضا" ءاذا حدث بعض التجاوز من الأهل وتركوهم لفترة بسيطة تعد بالدقائق بالطبع ., فليجعل كتاب الله بينه وبينها ولا يلتفت لوسوسة الشيطان والعياذ بالله وهى أيضا" بالطبع ., وبعد البناء يبدءا حياة طيبة كريمة وليتقوا الله فى أنفسهما فاذا أراد الله لهما الذرية تبدأ الزوجة فى عمل جدول يومى لتسمع طفلها القرآن وليكن لها وردا" يوميا" وتحاول أن تختم القرآن على الأقل فى الشهر ( 3 ) ثلاثة مرات أو حسب طاقتها الصحية وعند هذا سيخرج طفلها معتاد على سماع القرآن الكريم ., ولتأخذه معها فى حضور الدروس فى المسجد وتعلمه كل الآداب بدأ" من الأدب مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ., ثم أبيه وأمه واحترام الكبير والعطف على الصغير وتعلمه حب الصحابة وأن كان ( صبى ) فليذهب مع أبيه صلاة الجماعة وحضور الدروس فى الجامع ويقوما معا" على تهذيب الأبن واستدعاء روح الجهاد بأن يطلعونه على حال الأمة وما آلت أليه وليعرفونه من هو عدوه الحقيقى حتى يشب رجلا" يفخرا به وأن طلب منهم أن يخرج للجهاد فبالطبع لن يمانعوا وهكذا ... وأعتذر عن الأسهاب ولك أحترامى .
|