وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكــــورة أختــــي العـزيـزة ومشـــرفتنــا الفــاضلـــه ام مــحمــــد علـــى هــذا المــوضـــوع المهـــم
إن إنتشارظاهرة العنف ضد الأطفال أصبحت حقيقة ولا يمكن تجاوزها فالعنف الجسدي والجنسي والنفسي , علاوة عن الإهمال المتعمد من قبل الأبوين أصبحت ظاهرة خطيرة , لأنها تؤدي إلى حدوث أضرار تمتد آثارها إلى المستقبل البعيــد
وللعنف أبعاد هائلة ودرجات متفاوتة من ناحية الممارسة , إذ أن له أثر مدّمر على نمو الأطفال من الناحية العاطفية والمعرفية والجسدية , وله ارتباط وثيق مع ذات الإنسان ككل ومن هذا
منع وتقليص العنف في المدارس عن طريق برامج محددة تتصدى للبيئة المدرسية بكاملها، ويشمل ذلك تشجيع بناء المهارات مثل النهج الخالية من العنف
وهناك أباء أو أمهات يربـّون العنف في أطفالهم وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها. إن حرمان الأطفال من رعاية وحنان الأبوين وانخفاض مستوى الوعي لدى الأبوين والتمسك بالعادات والتقاليد الأسرية والخلافات الأسرية أو المعاملة التمييزية
ضمن الأسرى بالإضافة إلى الوضع المعاشي للأسرى وغيرها من العوامل تكون سببا وجيها لتنشئة العنف في نفس كل فرد من أفراد الأسرة.
دمـــــتي أختــــي برعـــــاية الله وتوفيقــــــه
أخوك إبراهيم اليحيى ( العسكري )