من الماء أروي

لم تكن مزودة الماء التي انكمشت أطرافها إلا مزيداً من هيجان الخطر واسترسالات الأحبار النائمة..
كان رماداً نفخته الريح ذات صبابة فغنت فيها قنبرة مشاكسة:
"لن تأتي أنثاك ..
ستكمل طلك لوحدك يارجل الدمع الأول"
قالتها وصعَّدت وجهتها صوب الأعلى إذ تعرف نتيجةما قالت ..ربما يصبغ جسدها شيء مقارب لي ..أو لعنة مستفيضة لا أخالني اتحفظ عن بثها ..فتلاشت وتلاشت معها كل رغبة في الصمت..
أخرجت قلمي المتجذر في اليأس أخي الزائر نعتذر مِنك لا يمكنك مشاهدة الموضوع بالكامل لأنك غير مسّجل ... فقد تم قطع الجزء المتبقي من المحتوى ولِمُتابعة بقية الموضوع يُرجى تسجيل الدخول .
وإن أردت التسجيل
أضغط هنا

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ المُقرّب حرف : جميل منك هذا التفاؤل , وإن كان الموقف



يدعو لليأس, لكن كأني بك تقول لنفسك :

حنانيك بعض الشر أهون من بعضِ

حرف : لقد سافرت بنا إلى عالم الخيال الذي تنسجه لغتك


وهو خيال بالنسبة لنا أما بالنسبة لك فقد يكون حقيقة

وعلى كل حال فهي رحلة ممتعة.

محمد..
أيها الجميل.ز

أتعرف
كلنا بين جذبيالحقيقة والخيال..
نتلاون في كنهها بغية إيجاد وصل ما...



شكراً

حرف
لقد اثلجت صدورنا
وابحرت بنا في سفينة خيالك
حتى وصلنا الى عالمك المميز
وشكرا

حرف
لقد اثلجت صدورنا
وابحرت بنا في سفينة خيالك
حتى وصلنا الى عالمك المميز