بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله و الصلاه و السلام على رسول الله
الموضوع اخواني متشعب وذو ابعاد كثيره لا استطيع ان ألم بجميع جوانبها
وسأحاول ان استعرض ما تجود به نفسي
فقياده المرأه للسياره اعتقد انها على شقّين من ناحيه حكمها :
حكمها الشرعي
حكمها الاجتماعي
فما اقوله عن حكمها الشرعي فهو كالتالي :
ما اراه هو دخول حكم السياره وقياده المرأه لها في حكم من كان قبلها في الازمنه الماضيه سواءً كان ذلك في الجاهليه ام في عصر الاسلام وقوته او ضعفه من امتطاء النساء لصهوت خيولهن لا يخافون لومه لائم
فهكذا كان حال من كان قبلنا قبل ظهور المركبات الحاليه
فكانت النساء تتمتع بكل الحريه في ان تسوق دابتها ولم يكن ذلك يقتصر على الرجال فقط وكان ذلك الى عهد ليس ببعيد
وما اقوله عن حكمه الاجتماعي فهو كالتالي :
بحكم كون مجتمعنا من المجتمعات المغلقه وذلك مما اكسبه مميزات وسيئات على السواء
فلا يمكن لاحد ان يغير مجتمع ما في فتره قصيره لشيء لا يؤمنون به فيجب ان يكون التغيير على مراحل
فأكل العنب حبه حبه ولذلك لم ولن يتقبل المجتمع المحافظ لطرح مثل هذه الافكار بهذه التغييرات الكبيره و الجذريه
فمن الاولى مثلا ان يتم التدرج بها
فمثلا :
ماذا لو سمحوا بأستبدال السائقين الاجانب بسائقات اجنبيات ؟؟ اليس ذلك بأفضل من ان تركب المسلمه مع غير ذي محرم لها ؟؟
اليست هذه خطوه من السهوله ان يتقبلها مجتمعنا كخطوه اولى ؟؟
ولكن بعد دراسه قيادة المرأه للسياره ودراستها بعدما اتفق انها حلال شرعا وجد عدم السماح بذلك لما تجره من مفاسد نحن في غنى عنها واخذت من باب سد الذريعه
انتهى
وبالله التوفيق
تحياتي